أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، السبت، مشاورات مع نظيره الفرنسي "جان إيف لودريان"، والمبعوث الأمريكي لإيران "روبرت مالي"، ووزير الخارجية العُماني "بدر البوسعيدي".
وأفادت وزارة الخارجية السعودية بأن "بن فرحان" بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، تعزيز التعاون بين البلدين وسبل تكثيف الجهود المشتركة في عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وتناول الاتصال أيضاً العمل على تعزيز الأمن بالمنطقة وإرساء دعائم الاستقرار والسلام.
#أخبار_وزير_الخارجية | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يجري اتصالاً هاتفياً بمعالي وزير خارجية جمهورية فرنسا السيد جان إيف لودريان pic.twitter.com/KKfWxQJs2G
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) March 26, 2022
وعلى هامش منتدى الدوحة، أجرى "بن فرحان" مشاورات مع المبعوث الأمريكي لإيران، لتعزيز التعاون بين البلدين بشأن الملف النووي الإيراني، ومفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي، وتعزيز الجهود لمواجهة الانتهاكات الإيرانية للاتفاقيات الدولية.
كما تناول اللقاء أهمية تعزيز العمل المشترك لـ"وقف الدعم الإيراني للمليشيات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم"، وفق الخارجية السعودية.
#الدوحة | صاحب السمو الأمير #فيصل_بن_فرحان وزير الخارجية @FaisalbinFarhan يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، وذلك على هامش منتدى الدوحة في نسخته العشرين pic.twitter.com/hxrO0sEtQc
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) March 26, 2022
وقالت الخارجية السعودية إن "بن فرحان" التقى أيضا بالدوحة نظيره العماني "بدر البوسعيدي" وبحث معه العلاقات التاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات.
وناقش الوزيران الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية والملفات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز العمل والتنسيق المشترك من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط، كما تبادلا وجهات النظر إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
#الدوحة | صاحب السمو الأمير #فيصل_بن_فرحان وزير الخارجية @FaisalbinFarhan يلتقي أخيه معالي وزير خارجية سلطنة عُمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وذلك على هامش منتدى الدوحة في نسخته العشرين pic.twitter.com/g9SMwsJWAQ
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) March 26, 2022
وتأتي المشاورات بالتزامن مع احتمالات توقيع إيران اتفاقاً نووياً جديداً مع القوى العالمية بما فيها الولايات المتحدة.
كما تأتي هذه المشاورات بعد يوم من هجوم كبير شنه الحوثيون اليمنيون المدعومون من طهران على إحدى المنشآت التابعة لشركة "أرامكو" في مدينة جدة، وهو ما أدانه وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" بشدة، ووصفه بـ"الإرهابي"، وأكد دعم الولايات المتحدة لدفاع الرياض عن أمنها وسلامة أراضيها.