عقد رئيس الوزراء الإثيوبي، "آبي أحمد"، الإثنين، لقاءً ثنائيًا مع رئيس جيبوتي "إسماعيل عمر جيله"، والوفد المرافق له، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وذكر مكتب رئيس الوزراء، أن الجانبين استعرضا خلال لقائهما القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
ومن بين الموضوعات الخاصة التي تمت مناقشتها بين الجانبين، سبل تعزيز التعاون والشراكة القائمة، حول العديد من المشاريع الاستراتيجية المشتركة في قطاعات اقتصادية مختلفة، والقضايا الثنائية التي تتمثل في التقدم المحرز في مشاريع البني التحتية بين البلدين.
وقال مكتب رئيس الوزراء، إن الزعيمين سيواصلان استكشاف مجالات الاهتمام المتبادل خلال مدة الزيارة.
جدير بالذكر أن إثيوبيا وجيبوتي تتعاونان في عدة قطاعات، منها القطارات والطرق والمياه والاتصالات والطاقة الكهربائية وغيرها من المجالات التنموية، كما تربطهما علاقات ثقافية وتاريخية قديمة.
وزار رئيس جيبوتي، الذي وصل إلى أديس أبابا، الأحد، برفقة "آبي أحمد"، المكتب الرئيسي لوكالة أمن شبكة المعلومات الإثيوبية بالعاصمة أديس أبابا، وفقا لوكالة "فانا" الإثيوبية.
وتتحكم جيبوتي في حوالي 95% من حجم تجارة إثيوبيا الحبيسة (بلا منفذ بحري)، والتي تأتي عبر ميناء جيبوتي البحري، ويتم نقلها عبر خط السكك الحديدية الرئيسي الذي يربط البلدين.
يذكر أن جيبوتي رفضت، في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، السماح للولايات المتحدة باستخدام أراضيها للتدخل العسكري في إثيوبيا، والتي كانت تشهد آنذاك ذروة اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و"جبهة تحرير تيجراي".
وفي فبراير/شباط الماضي، زار الرئيس الجيبوتي القاهرة، والتقى بنظيره المصري "عبدالفتاح السيسي"، وترددت تقارير، حينها، أن الثاني حاول استمالة الأول للموقف المصري في أزمة "سد النهضة" ضد إثيوبيا، لكن الرئيس الجيبوتي رفض التجاوب.
