وصل وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الأربعاء، إلى الجزائر، حيث من المنتظر أن يلتقي الرئيس "عبدالمجيد تبون"، لبحث عدد من الملفات، أبرزها الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها "بلينكن" إلى الجزائر بصفته وزيرا للخارجية.
ووصل "بلينكن" إلى الجزائر بعد محطة في إسرائيل، حيث انضم إلى قمة جمعت وزراء خارجية دول عربية.
وبعد إسرائيل، زار المغرب، حيث التقى رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، ووزير الخارجية "ناصر بوريطة".
وعقب وصوله الجزائر، تحادث "بلينكن" مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج "رمطان لعمامرة"، في مقر الوزارة، حسب ما ذكرت وكالة أنباء الجزائر.
ونشر "لعمامرة"، صورا عبر صفحته الرسمية على "تويتر"، ترصد جانبا من مباحثاته مع "بلينكن"، ووصف اللقاء بـ "جلسة العمل المثمرة".
سعدت بجلسة العمل المثمرة التي جمعتني اليوم مع كاتب الدولة الأمريكي السيد أنتوني بلينكن. تركزت محادثاتنا حول الفرص الواعدة لتوطيد الشراكة الثنائية بين البلدين وتعزيز التزامنا بترقية السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي تماشيا مع قيمنا ومصالحنا المشتركة. pic.twitter.com/QU2G9cmMkO
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) March 30, 2022
ولفت وزير الخارجية الجزائري إلى أن المحادثات تركزت حول فرص واعدة لتوطيد الشراكة الثنائية بين البلدين والالتزام بترقية السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ومن المنتظر أن يعقد "بلينكن"، في وقت لاحق، غداء عمل مع الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون".
وتستمر زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى الجزائر 6 ساعات فقط، سيتم خلالها أيضا إطلاق معرض تجاري مع الشركات الأمريكية المتواجدة في البلاد.
