بلينكن: أجريت نقاشا "رائعا" مع ولي عهد أبوظبي.. وشراكتنا أكبر من الطاقة

الأربعاء 30 مارس 2022 04:47 م

قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، اليوم الأربعاء، إنه أجرى نقاشا "بناء ورائعا" مع "محمد بن زايد آل نهيان" ولي عهد أبوظبي، خلال لقاء جمعهما أمس الثلاثاء في المغرب.

وأضاف بلينكن في تصريح نقلته وكالة "رويترز" للأنباء أن اجتماعه مع ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد آل نهيان" تناول إيران والحرب في أوكرانيا، ولم يركز فقط على الطاقة.

وأوضح بلينكن لولي عهد أبوظبي الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لشراكتها مع دولة الإمارات وتقديرها لتلك الشراكة.

في السياق، أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، بأن الطرفين بحثا "سبل تعزيز العلاقات (بين البلدين) في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة".

 

وذكرت أنهما بحثا "عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك في ظل تطورات الأزمة الأوكرانية"، مضيفة أن الجانبين تبادلا "وجهات النظر بشأن الجهود المبذولة لاحتواء تداعياتها والحد من تدهور الموقف من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية".

والسبت الماضي، بدأ "بلينكن" جولة شرق أوسطية شملت إسرائيل وفلسطين والمغرب، ووصل الأربعاء إلى الجزائر حيث يختتم جولته.

ووفق بيان للخارجية الأمريكية الخميس الماضي، فإن جولة "بلينكن" تتضمن مناقشة "الجهود الرامية إلى مواجهة غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتعمد وغير المبرر لأوكرانيا".

وتأتي زيارة "بلينكن" للمنظقة في ظل توتر بين بلاده وكل من السعودية والإمارات اللتين ترفضان الانصياع للأوامر الأمريكية بخصوص زيادة إنتاج النفط من أجل كبح جماح زيادة الأسعار التي فجرتها الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقبيل الزيارة، كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، أن "أنتوني بلينكن" ألغى زيارتين مقررتين للسعودية والإمارات من جدول رحلته للشرق الأوسط.

ونقل الموقع عن مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة قولها إن زيارة "بلينكن" الأصلية كانت تتضمن توقفه في السعودية والإمارات، ولكن مع تغير مواعيد الرحلة ذهابا وإيابا عدة مرات تم إلغاء زيارتيه للدولتين الخليجيتين.

وذكر أن أهمية زيارة "بلينكن" للمنطقة أنها تأتي في وقت تتوتر فيه علاقات الولايات المتحدة مع العديد من شركائها وحلفائها في المنطقة.

وبحسب مسؤولين أمريكيين؛ فإن "بلينكن" يريد استخدام الزيارة لإظهار استمرار انخراط الولايات المتحدة في المنطقة.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في جارتها أوكرانيا، ما دفع دولا بينها الولايات المتحدة، إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو.

ولإنهاء عمليتها العسكرية تشترط روسيا أن تتخلى أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية، بينها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الإمارات أمريكا النفط السعودية الحرب الروسية الأوكرانية غزور روسيا لأوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا بن زايد بلينكن

السعودية تنفي تقارير بشأن زيارة بلينكن للمملكة

بعد إلغاء زيارة بلينكن.. مسؤولة أمريكية تبحث في الإمارات أزمتي اليمن وأوكرانيا