بحث وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" مع نظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الإثنين، تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، بأن "بن فرحان" تلقى اتصالاً هاتفيًا من "بلينكن"، تطرقا فيه إلى "العلاقات الاستراتيجية بين المملكة وأمريكا وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
ويأتي الاتصال بعد ساعات من اختتام وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين وأمريكا وإسرائيل أعمال "قمة النقب" جنوبي إسرائيل.
وناقش "بن فرحان" و"بلينكن"، "تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان في المنطقة والعالم".
واتفق وزراء الدول الست في "قمة النقب" على "تشكيل تحالف مشترك" لمجابهة "التحديات في المنطقة".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر صحفي في ختام القمة: "سوف نواجه التهديدات من إيران ووكلائها في المنطقة"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه "منذ بضع سنوات لم نكن لنتصور هذا الاجتماع في إسرائيل"، على حد تعبيره.
وأضاف "بلينكن": "الاتفاقات مع الدول العربية لن تكون بديلا للاتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
ولم تشارك السعودية في اجتماع النقب، لكن صحيفة "جيروزاليم بوست"، أشارت إلى أن "الرياض تأمل بالحصول على المزيد من الدعم من المجتمع الدولي في مواجهة الحوثيين" المدعومين من إيران.
