قالت صحيفة إسرائيلية، إن وزراء خارجية عرب وأمريكا وإسرائيل اتفقوا في قمة "النقب" على اتخاذ إجراءات غير مسبوقة لتعزيز التعاون العملياتي بين القوات الجوية المجاورة التي تعيش دولها في تطبيع مع إسرائيل.
"يوآف زيتون"، الخبير العسكري ذكر في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن "الخطة المتوافق عليها بين إسرائيل والدول العربية المطبعة معها تدفع باتجاه إشراك سلاح الجو بالتوازي مع تطور العلاقات السياسية، تمهيدا لإنتاج شرق أوسط متجدد.
ويأني ذلك ن خلال القيام بأنشطة كانت حتى سنوات قليلة ماضية تعتبر خيالًا علميًا، بين مختلف القوات المسلحة العربية والجيش الإسرائيلي، انطلاقا من رغبة الجيش الإسرائيلي بدعم اتفاقيات التطبيع كمصلحة أمنية رئيسية".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي لا يعارض تسليح الجيوش المجاورة التي يوجد معها اتفاق سلام وتطبيع، من خلال حصولها على أسراب مقاتلة أمريكية أكثر تقدمًا،
وتابع أما بالنسبة لمعظم الأنشطة العسكرية المشتركة، فتفرض إسرائيل جانبا من السرية الكاملة حتى لا تحرج الشركاء في هذا التحالف الناشئ، رغم أنها تتضمن في جزء منها لفتات شخصية بين كبار ضباط القوات الجوية المجاورة ونظرائهم في إسرائيل".
تزعم الأوساط العسكرية الإسرائيلية أن المصلحة المشتركة الرئيسية للطرفين من هذا التحالف العسكري الناشئ هي وقف برنامج طهران النووي، لكن القلق الأكثر إلحاحًا وخطورة لدى إسرئيل وحلفائها العرب يتعلق بانتشار عمليات الحرس الثوري.
ويشمل القلق أيضا الهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ كروز كل شهر تقريبًا ضد أهداف سعودية وإماراتية من قبل مستفيدين من الدعم الإيراني، بما في ذلك الحوثيون في اليمن، وكان آخرها هجمات شهدتها السعودية والإمارات.
في القطاع الجنوبي مع غزة، يقدر سلاح الجو أنه في غضون عام سيشتمل غلاف غزة على نظام دفاع ليزر مدمج في تجربة تشغيلية، بعد استيعابه في الجيش الإسرائيلي في الأسابيع المقبلة، وفي وقت مبكر من العام المقبل يخطط سلاح الجو لإطلاق أول مجموعة قمر صناعي إلى الفضاء، وإنشاء أول وحدة صاروخية نووية من أجل إطلاق ذخائر جوية.