وافقت الولايات المتحدة، على تمديد انتشار حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" في البحر المتوسط خلال الصيف، مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفقًا لما ذكره اثنان من مسؤولي الدفاع الأمريكيين، فإن الحاملة انتشرت من الساحل الشرقي للولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول. ومن المتوقع الآن أن تكون في المنطقة ربما حتى أغسطس/ آب.
وأضاف مسؤول آخر، أنه تم تمديد ثلاث سفن حربية تابعة للبحرية، وهي جزء من مجموعة الضربة الشاملة.
وكانت طائرات حاملة الطائرات، تبحر دعمًا لجهود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
يأتي التمديد في الوقت الذي يكافح فيه البنتاجون الآن بشأن كيفية تدوير الوحدات التي أرسلها إلى أوروبا بسبب الغزو في نهاية المطاف.
من المتوقع أن تكون الفرقة 82 المحمولة جواً في أوروبا هي الفرقة التالية التي سيتم تمديدها، لأن قدرات الاستجابة السريعة تعتبر حيوية.
وفي فبراير/ شباط، قام الجيش الأمريكي بتمديد فريق لواء قتالي قوامه حوالي 4000 جندي كان قد تم بالفعل نشرهم بالتناوب في ألمانيا لمدة 60 يومًا إضافية.
