باتت شركة "سويفل" المصرية، أول شركة تفوق قيمتها المليار دولار، في الشرق الأوسط، يتم إدراجها في بورصة "ناسداك" الأمريكية.

واحتفلت الشركة ببدء تداول أسهمها ببورصة "ناسداك"، لتكون أول شركة بمجال النقل الجماعي المعتمد على التكنولوجيا، يتم طرحها بأي بورصة على مستوى العالم، وثاني شركة من الشرق الأوسط يتم إدراجها ببورصة "ناسداك".

وشهدت البورصة المصرية احتفالية إدراج "سويفل" في بورصة "ناسداك"، كواحدة من نماذج الشركات الناشئة التي نجحت في رسم نموذج استثماري فريد قادر على النمو وجذب أنظار المؤسسات الأجنبية.

حضر الاحفتالية رئيس البورصة المصرية "محمد فريد"، ووزيرة الدولة للهجرة "نبيلة مكرم"، ووزيرة التخطيط "هالة السعيد".

من جانبه، قال رئيس قطاع العلاقات الحكومية بالشركة "شريف فودة"، إنهم يستهدفون توجيه حصيلة الطرح الخارجي لمواصلة خطتها التوسعية.

وأضاف أن الشركة تتواجد في 115 مدينة بحوالي 21 دولة، موضحا أن السوق المصرية تمثل الجزء الأكبر من حجم تعاملات الشركة.

وكشف "فودة" أن الشركة تدرس فرص القيد المزدوج في بعض البورصات العربية، وخاصة سوقي مصر والسعودية.

ولفت إلى أن "سويفل"، تعتزم مواصلة توسعاتها الخارجية، وتستهدف أسواق أمريكا الجنوبية وأوروبا وجنوب شرق آسيا.

وأشار إلى أن "سويفل" كانت قد أتمت خلال الفترة الماضية حوالي 3 صفقات بألمانيا وإسبانيا والأرجنتين، وتبحث المزيد من الفرص الفترة المقبلة.

وكانت شركة "كوينز جامبيت جروث كابيتال" الأمريكية، ذات غرض الاستحواذ، أو ما يعرف بشركات الشيك على بياض، والتي يقودها فريق إدارة مكون بأكمله من كوادر نسائية، أبرمت اتفاقا نهائيا مع شركة "سويفل"، العام الماضي، بغرض اندماج الأعمال الذي من شأنه أن يؤدي إلى تحويل "سويفل" إلى شركة عامة مساهمة.

وتأسست "سويفل"، في أبريل/نيسان 2017، وهي خدمة للنقل الجماعي بالحافلات، يمكن فيها للركاب الحجز وسداد الأجرة عبر تطبيق الشركة على الهاتف المحمول، وتعمل في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتستهدف الشركة تحقيق إيرادات بقيمة 140 مليون دولار في عام 2022، ونحو 403 ملايين دولار في 2023.

وسجلت "سويفل" إيرادات بلغت 79 مليون دولار في 2021، ونحو 26 مليون دولار في 2020.

وتسعى "سويفل" لزيادة إيراداتها إلى مليار دولار، والتوسع في 25 دولة بحلول 2025.