أبدت غرفة تجارة بغداد، استعدادها للتعاون مع التجار والمستثمرين الأتراك، ومنح تسهيلات لمن يرغب منهم في العمل بالعاصمة العراقية.

جاء ذلك خلال لقاء جرى الإثنين، في مقر الغرفة بين رئيسها "فراس الحمداني"، والسفير التركي "علي رضا غوناي"، حسب بيان صادر عن الغرفة التجارية.

وأضاف البيان: "جرى خلال اللقاء التباحث حول أبرز القضايا التي تخص القطاعات المشتركة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وسبل تطويرها وتعزيزها باللقاءات الثنائية واستمرار العلاقات المشتركة وتسهيل إجراءات العمل التجاري المتبادل بين البلدين".

وقال رئيس غرفة تجارة بغداد، إن الغرفة ترحب بالتعاون مع التجار والمستثمرين الأتراك، مردفاً بالقول: "شكّلنا لجنةً لإعداد ملتقى اقتصادي وتجاري مشترك".

وأضاف: "سنمنح رجال الأعمال والتجار الأتراك الراغبين بالعمل داخل بغداد، فيز (تأشيرات) الدخول والمساهمة في دعمهم الكامل من أجل بناء العراق وتطوير اقتصاده وتنشيط التجارة بكل صنوفها، لاسيما استثمار وفتح مشاريع إنتاجية، وبناء وحدات سكنية تقضي على أزمة السكن في عموم المحافظات العراقية".

وأكد السفير التركي استعداد بلاده لـ"التعاون مع العراق ودعم اقتصاده وتطوير مراحل إعادة تأهيل بُناه التحتية، وإدخال مئات الشركات الاستثمارية والمشاركة في تفعيل برنامج الإنتاج الزراعي والتجاري المشترك بين البلدين".

وأشار "غوناي"، إلى أن "تركيا تخطط لعقد مؤتمر مع غرفة تجارة بغداد، لأنها ترى أن القطاع الخاص له الدور الكبير في تطوير الاقتصاد العراقي-التركي، وكذلك سيتم العمل على عقد اتفاقات مشتركة".

وتركيا والعراق بلدان جاران ويرتبطان بعلاقات وثيقة الصلة على مختلف الأصعدة وخاصة التجارية والاقتصادية منها.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 21 مليار دولار عام 2020 ارتفاعاً من 15.8 مليار عام 2019، وفق أرقام وزارة التجارة العراقية، فيما لم تتوافر أرقام رسمية عن حجم التبادل التجاري خلال العام الفائت.