كواليس المخابرات السعودية.. استعدادات حوثية لشن هجمات جديدة بعد رمضان

الخميس 7 أبريل 2022 06:55 م

أفادت مصادر استخباراتية، الخميس، بأن المخابرات السعودية تتوقع شن جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) هجمات جديدة داخل المملكة بعد شهر رمضان.

وأوضحت المصادر أن دوائر المملكة الاستخباراتية تعتقد أن الجماعة الشيعية، المدعومة من إيران، ستستغل فترة الهدنة، التي تم الاتفاق عليها، في 31 مارس/آذار الماضي، تحت رعاية مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن "هانز جروندبرج"، لتعزيز قواتها والتحضير لهجمات جديدة مثل تلك التي نفذتها ضد مدينة جدة، وقت إقامة سباق الجائزة الكبرى للسيارات (فورمولا 1) في 25 مارس/آذار الماضي، وفقا لما أورده موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي.

وأضافت أن المخابرات السعودية رصدت وصول العديد من الخبراء الإيرانيين إلى صنعاء وصعدة في الأشهر الأخيرة، وجميعهم من صفوف الجيش النظامي أو الحرس الثوري، ويستعدون لهجمات جديدة بعد رمضان.

وأشارت المصادر إلى أن النظام الإيراني أرسل هؤلاء الخبراء إلى كتائب الصواريخ والطائرات المسيرة الخاضعة لسلطة وزير دفاع حكومة الحوثيين "محمد ناصر العاطفي" وقائد القوات الجوية "أحمد علي الحمزي".

وبينما شنت القوات الجوية السعودية ضربات على صنعاء وموانئ الحديدة والصليف، في 26 مارس/آذار ردا على هجوم جدة، اتصل رئيس المخابرات العامة بالمملكة "خالد بن علي الحميدان" بقائد الحرس الثوري الإيراني "حسين سلامي" لمحاولة التفاوض على الحد من عداء الحوثيين لمصالح الرياض.

وتعزو المصادر محاولة التفاوض السعودية إلى خشية الرياض من تكرار عمليات اغتيال ضد حلفائها الموالين للحكومة اليمنية، كتلك التي جرت في 23 مارس/آذار في عدن ضد قائد قاعدة العند العسكرية، اللواء "ثابت جواس"، وحارسه الشخصي.

ولفتت المصادر إلى أن حالة الترقب السعودية تأتي على التوازي مع أخرى مماثلة لها في الإمارات، التي استهدفتها هجمات الحوثيين أيضا عدة مرات منذ بداية العام الجاري.

وأشارت إلى أن الإمارات لا تزال تأمل في أن زيارة مستشار الأمن القومي "طحنون بن زايد" إلى عمان، في 24 مارس/آذار الماضي، لحث السلطان "هيثم بن طارق" على لعب دور الوسيط مع إيران، ستكون كافية لضمان أمن الأراضي الإماراتية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية الإمارات اليمن الحوثيين

لليوم الثاني.. الجيش اليمني يتهم الحوثيين بمهاجمة مأرب