أصدرت الولايات المتحدة قائمة بجميع الأسلحة التي قدمتها لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي، في وقت يطلب فيه مسؤولون أوكرانيون من الولايات المتحدة تزويدهم بمزيد من المساعدات العسكرية.

جاء ذلك في مذكرة أرسلتها وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس الماضي، وأفصح عنها البيت الأبيض، السبت، مؤكدا أن الولايات المتحدة التزمت بتقديم مساعدة أمنية بأكثر من 2.4 مليارات دولار منذ تولى الرئيس "جو بايدن" منصبه، وفقا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".

وأوردت المذكرة أن "الإدارة تعمل بلا كلل لتلبية طلبات المساعدة الأمنية ذات الأولوية لأوكرانيا، وتسليم الأسلحة من المخزونات الأمريكية لدى توفرها، وتسهيل تسليم الأسلحة الملائمة لاحتياجات أوكرانيا من جانب الحلفاء والشركاء".

وتشمل هذه الأسلحة الأمريكية المقدمة لأوكرانيا، بحسب المذكرة، ما لا يقل عن 1400 منظومة "ستينجر" المضادة للطائرات، وأكثر من 5000 سلاح "جافلين" مضاد للدبابات، وأكثر من 7000 قطعة سلاح صغير وأكثر من 50 مليون طلقة ذخيرة.

وأرسلت الولايات المتحدة أيضاً 45 ألف مجموعة دروع وخوذات، فضلاً عن منظومات صواريخ موجهة بالليزر، وأجهزة رؤية ليلية وتصوير حراري، والعديد من الأجهزة الأخرى لمساعدة أوكرانيا في صد الهجوم الروسي.

يأتي ذلك فيما دعا وزير الخارجية الأوكراني "دميترو كوليبا" الولايات المتحدة مجددا إلى مزيد من الدعم العسكري لبلاده. وقال خلال اجتماع لمنظمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، الخميس: "أجندتي غاية في البساطة، ومكونة من 3 بنود فقط: أسلحة وأسلحة وأسلحة".

وجاءت مطالبة "كوليبا" بمزيد من الأسلحة في وقت يتواصل فيه ظهور الأدلة على جرائم حرب ارتكبتها القوات الروسية، وفق وسائل إعلام غربية.

وخلال اجتماع الناتو في بروكسل، أدانت مجموعة الدول السبع "الفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية" في بوتشا، إحدى ضواحي كييف.

فيما تعهد حلفاء أوكرانيا الغربيون بتزويدها بمزيد من الأسلحة في أعقاب الهجمات التي شنتها القوات الروسية على المدنيين.

يُشار إلى أن الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 6 أسابيع تسبب في فرار أكثر من 4 ملايين شخص إلى الخارج، وقتل وجرح الآلاف، فضلاً عن تشريد ربع السكان وتحويل مدن إلى أنقاض.