قصفت طائرات إسرائيلية مواقع ونقاطا يرجح تبعتها للحرس الثوري الإيراني، وسط سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن عدوانا جويا نفذته إسرائيل السبت من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، سماع دوي انفجارات في مدينة مصياف بريف حماة الغربي، نتيجة صواريخ إسرائيلية استهدفت عدة نقاط في محيط المدينة.

واحتفى مراسل هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، "شمعون آران" بالهجوم، قائلا إن القصف استهدف مستودعات للسلاح تابعة لميليشيات إيرانية.

وتنتشر ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني في المنطقة المستهدفة، كما تتواجد مستودعات ومراكز بحوث لتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة، بحسب المرصد السوري.

ولم يعرف بعد حجم الخسائر الناجمة عن الغارة الجوية، كما لم يصدر عن الجانب الإيراني أي تعليق.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

والعام الماضي، استهدفت إسرائيل، الأراضي السورية، 29 مرة، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، وفق تقدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في ثاني أكبر حصيلة استهدافات سنوية للقصف الإسرائيلي على سوريا، بعد عام 2020 الذي شهد 39 استهدافاً.