متصيدو الصفقات يرفعون بعض اسواق الاسهم بالشرق الاوسط وفي مقدمتها السعودية

الثلاثاء 15 ديسمبر 2015 02:12 ص

سيلين أسود | دبي - عوضت معظم بورصات الشرق الأوسط وفي مقدمتها البورصة السعودية بعض خسائر الأسبوع الحالي يوم الثلاثاء مع قيام متصيدي الصفقات باقتناص الأسهم القيادية ومع استقرار أسعار النفط.

واستقر خام برنت عند حوالي 38 دولارا للبرميل بحلول الساعة 1322 بتوقيت جرينتش.

وارتفع المؤشر السعودي 1.3 بالمئة بعد أن هوت به انخفاضات يوم الاثنين إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات.

وقفز سهم بنك الجزيرة 7.1 بالمئة. وقال البنك يوم الاثنين إنه ألغى إصدار حقوق مزمعا بسبب الظروف الحالية للسوق. وفي وقت سابق من الشهر قامت الخضري للمقاولات بخطوة مماثلة مشيرة الى السبب نفسه.

وصعد سهم المراعي 6.9 بالمئة إلى 85.50 ريال مواصلا مكاسبه لليوم الثاني منذ أعلنت الشركة أنها ستدفع توزيعات قدرها 1.15 ريال للسهم عن 2015 بزيادة 15 بالمئة عن توزيعات 2014.

وأبلغت مصادر رويترز أن المراعي -أكبر منتج خليجي للالبان- مهتمة بشراء حصة أغلبية في الشركة الوطنية للمواد الغذائية الإماراتية.

وقال محمد كمال المدير التنفيذي لأرقام كابيتال في دبي "نرى أن المراعي مازالت في وضع جيد لكن سحب دعم الوقود والكهرباء في إعلان الميزانية الحكومية القادمة قد يؤثر على هوامشها التشغيلية."

 

الإمارات وقطر

ارتفعت بورصة دبي 0.1 بالمئة مواصلة مكاسبها لليوم الثاني في انتعاش طفيف بدعم من الأسهم العقارية القيادية. والمؤشر منخفض 22.6 بالمئة هذا العام مما يجعله الأسوأ أداء في الخليج.

وصعدت أسهم داماك العقارية 3.3 بالمئة وإعمار العقارية 2.1 بالمئة بسبب ما قال متعامل إنه إقبال من متصيدي الصفقات على أسهم القطاع العقاري.

وارتفع مؤشر قطاع العقارات والإنشاءات 1.2 بالمئة مقلصا خسائر 2015 إلى 31.7 بالمئة.

وقالت سي.بي.آر.إي للاستشارات العقارية يوم الاثنين إن أسعار مبيعات الشقق والمنازل في دبي تراجعت 16 و14 بالمئة على الترتيب في الأحد عشر شهرا الأولى من 2015 متوقعة مزيدا من التراجعات في أسعار البيع العام القادم.

ونزل مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة إلى 4015 نقطة لتفصله 15 نقطة فقط عن أدنى مستوى في 12 شهرا الذي سجله يوم الأحد.

وتأثرت السوق بخسائر أسهم بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الوطني. ونزلت أسهم البنكين اللذين يشكلان نحو خمس القيمة السوقية للبورصة 3.5 بالمئة و0.3 بالمئة على الترتيب.

وفي قطر ارتفعت البورصة 0.5 بالمئة إلى 9790 نقطة لتصبح فوق أدنى مستوى في عامين الذي سجلته يوم الأحد بمقدار 175 نقطة.

وقال متعامل مقيم في الدوحة "النشاط في السوق مدفوع بقيام المتعاملين بالخروج من بعض الأسهم والدخول في أخرى ذات تقييمات رخيصة نسبيا."

 

مصر

ارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة القاهرة 0.2 بالمئة إلى 6421 نقطة ليبتعد نحو 120 نقطة فوق أدنى مستوى لعام 2015 المسجل في نوفمبر تشرين الثاني.

وزادت مشتريات المتعاملين المحليين والعرب على مبيعاتهم حسبما أظهرت بيانات البورصة. واشترى المستثمرون الإقليميون في أسهمهم المفضلة أوراسكوم للاتصالات وعامر جروب ليرتفع الاثنان أكثر من خمسة بالمئة.

ويقوم صناع السياسات في القاهرة باستخدام أدوات اقتصادية متنوعة لتهدئة مخاوف المستثمرين من نقص العملة الأجنبية.

 

وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية يوم الثلاثاء:

السعودية.. ارتفع المؤشر 1.3 بالمئة إلى 6772 نقطة.

دبي.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 2920 نقطة.

أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 4015 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 9790 نقطة.

مصر.. زاد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 6421 نقطة.

الكويت.. ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 5616 نقطة.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.8 بالمئة إلى 1197 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.7 بالمئة إلى 5366 نقطة.

  كلمات مفتاحية

متصيدو الصفقات أسواق الاسهم الشرق الاوسط البورصة السعودية اقتناص الأسهم القيادية استقرار أسعار النفط خام برنت