سحبت السلطات المصرية عينات من منتجات "إندومي" من الأسواق، إثر تداول أنباء تشير إلى مشاكل صحية يسببها تناوله.
ووفق ما أعلنته هيئة سلامة الغذاء في مصر، فقد تم إرسال عينات للمعامل المركزية، للتأكد من سلامتها، بعد تداول العديد من المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أزمة بسبب المنتج.
وقال رئيس الهيئة "حسين منصور"، إنها تعمل بشكل دوري على سحب عينات من المنتجات الموجودة في الأسواق للتأكد من سلامتها، وعدم وجود أي أضرار بها، وذلك حرصا على سلامة المواطنين.
وزعمت المنشورات المتداولة وجود مشاكل صحية تظهر على الأطفال بعد تناول الإندومي، وأن المواد الحافظة الموجودة به والنكهات بها مشاكل وتسبب أزمات الصحية.
ومن ضمن الاتهمات التي وجهها عدد كبير من الأطباء، فإن الإندومي "سبب رئيس في زيادة الدهون عند الأطفال، وبالتالي السمنة الضارة، والحساسية وعدم القدرة على التركيز".
وفي تصريحات تلفزيونية سابقة، قال "منصور"، إنه وفقا للقانون، ينبغي محاسبة منتجات إندومي لأنها تبث إعلانات دون الحصول على موافقة، مؤكدا ضرورة مراجعة موقفها مرة أخرى وتسجيلها كأغذية خاصة؛ "لأنها تتضمن ادعاءات بقدرة المنتج على رفع المناعة".
وأشار إلى أن ما يقوله أصحاب المنتج قد يكون صحيحا، وقد يكون غير صحيح.
وكان 18 شخصًا أصيبوا في واقعتي تسمم غذائي، بمحافظة سوهاج، مطلع العام، وتم نقلهم وقتها إلى المستشفى، إثر تناولهم وجبة طعام عبارة عن شعيرية سريعة التحضير "إندومي".
وتحتوي "إندومي" على مادة تسبب تسمم المخ؛ باعتبارها أخطر محسنات الطعم، وفق تقارير صحفية، ومن مخاطر هذه المادة على المخ أنها تسبب تلف في الخلايا غير القابلة للتجدد، وتسبب تراجع الذاكرة وضعفها وتدهور القدرات العقلية.
