قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" إن إقامة علاقات مستدامة بين إسرائيل وتركيا يتطلب من إسرائيل احترام القانون الدولي بشأن القضية الفلسطينية.

ومؤخرا بدأت العلاقات بين تركيا وإسرائيل في التحسن، بعد قرابة 13 عاما من التوتر والجمود؛ بسبب أزمات غالبيتها يرتبط بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لا سيما الاضطرابات في غزة.

وحذر "جاويش أوغلو" في تصريحات أدلي بها الأربعاء، لـ5 مراسلين إسرائيليين، من أن تكرر مثل هذه الأحداث يمكن أن يقوض عملية التطبيع الحالية.

وقال "جاويش أوغلو" إن الحوار الإسرائيلي التركي الحالي  بناء وزخمه آخذ في التزايد، حسبما نقل موقع "أكسيوس".

((1))

وتابع: "بعد العديد من التقلبات في العلاقات بين البلدين، تريد تركيا الآن بناء علاقة أكثر استدامة مع إسرائيل".

لكنه أوضح أن المشاكل التي لا تزال قائمة بين أنقرة وتل أبيب مرتبطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وانتهاكات القانون الدولي من قبل إسرائيل.

وأضاف أن تركيا تريد حوارا مع إسرائيل حول القضايا الإقليمية مثل إيران وسوريا وأجندة إيجابية في مجالات مثل التجارة والاستثمار والطاقة والسياحة.

وشدد "جاويش أوغلو" على أن تركيا تدعو إسرائيل والفلسطينيين إلى ضبط النفس خلال شهر رمضان، وقال إنه يأمل ألا تؤدي الهجمات الأخيرة التي شنها فلسطينيون ضد إسرائيليين والحوادث التي قتل فيها الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين إلى مزيد من التصعيد.

ونقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إنه من المرجح أن "جاويش أوغلو" إسرائيل في أواخر مايو/آيار  حيث ستكون أول زيارة لوزير خارجية تركي منذ أكثر من عقد.