انخفاض معدل الاكتشافات النفطية لأدنى مستوياته منذ عقود

الأحد 31 أغسطس 2014 10:08 ص

 

كشف مسؤولون تنفيذيون في مؤتمر نفطي كبير بالنرويج إن معدل الاكتشافات النفطية لا يزال مخيبا للآمال بعدما سجل مستوى قياسيا منخفضا في العام الماضي، بحوالي 4.4 مليار برميل من المكافئ النفطي منذ بداية العام، وهو أدنى مستوى منذ عقود. وأضافوا أن الشركات قد تضطر برغم ذلك لخفض ميزانيات التنقيب لتقليص النفقات وهو ما يهدد الإمدادات والأسعار على المدى الطويل.

كما أوضح المسؤولون أن الشركات لا تعثر سوى على كميات ضئيلة جدا وأن كثيرا منها ينسحب من المناطق عالية المخاطر إلى رهانات أكثر أمنا مثل النفط الصخري في أمريكا الشمالية. مما سيدفعهم على الأرجح لشراء اكتشافات باهظة التكلفة بمجرد أن تحول معنويات المستثمرين التركيز من التدفقات النقدية إلى الاحتياطيات.

وتقول مؤسسة «وود ماكنزي» الاستشارية إن حجم الاستهلاك في العام الماضي بلغ نحو نصف الاكتشافات الجديدة من الخام. ولم تسفر حملات تنقيب كبيرة في مناطق جديدة مثل غرب افريقيا وبحر بارنتس في القطب الشمالي عن اكتشافات تذكر.

وفي الأسبوع الماضي، قالت «ميرسك أويل» التابعة لمجموعة «مولر-ميرسك» الدانماركية للشحن إنها ستوقف فعليا التنقيب في البرازيل وخليج المكسيك الأمريكي بسبب جفاف الآبار، رغم أن احتياطياتها تعادل انتاج 4.6 عام فقط مقارنة مع متوسط يتراوح بين 5 و10 سنوات لنظيراتها.

ومن المتوقع أن يستهلك العالم حوالي 34 مليار برميل من النفط هذا العام وتقدر وكالة الكشف مسؤولون تنفيذيون في مؤتمر نفطي كبير بالنرويج إن معدل الاكتشافات النفطية لا يزال مخيبا للآمال بعدما سجل مستوى قياسيا منخفضا في العام الماضي، بحوالي 4.4 مليار برميل من المكافئ النفطي منذ بداية العام، وهو أدنى مستوى منذ عقود.

وأضافوا أن الشركات قد تضطر برغم ذلك لخفض ميزانيات التنقيب لتقليص النفقات وهو ما يهدد الإمدادات والأسعار على المدى الطويل.

كما أوضح المسؤولون أن الشركات لا تعثر سوى على كميات ضئيلة جدا وأن كثيرا منها ينسحب من المناطق عالية المخاطر إلى رهانات أكثر أمنا مثل النفط الصخري في أمريكا الشمالية. مما سيدفعهم على الأرجح لشراء اكتشافات باهظة التكلفة بمجرد أن تحول معنويات المستثمرين التركيز من التدفقات النقدية إلى الاحتياطيات.

وتقول مؤسسة «وود ماكنزي» الاستشارية إن حجم الاستهلاك في العام الماضي بلغ نحو نصف الاكتشافات الجديدة من الخام. ولم تسفر حملات تنقيب كبيرة في مناطق جديدة مثل غرب افريقيا وبحر بارنتس في القطب الشمالي عن اكتشافات تذكر.

وفي الأسبوع الماضي، قالت «ميرسك أويل» التابعة لمجموعة «مولر-ميرسك» الدانماركية للشحن إنها ستوقف فعليا التنقيب في البرازيل وخليج المكسيك الأمريكي بسبب جفاف الآبار، رغم أن احتياطياتها تعادل انتاج 4.6 عام فقط مقارنة مع متوسط يتراوح بين 5 و10 سنوات لنظيراتها.

ومن المتوقع أن يستهلك العالم حوالي 34 مليار برميل من النفط هذا العام وتقدر وكالة الطاقة الدولية أن هناك ضرورة لاستثمار حوالي تريليون دولار سنويا لمجرد الحفاظ على استقرار الانتاج.

وقال محللون إن من المتوقع أن يتجاوز الإنفاق الرأسمالي العالمي على النفط والغاز 700 مليار دولار في العام الحالي وهو مستوى قياسي لكن أغلب النمو يأتي من شركات نفط حكومية. ويتوقع بنك «باركليز» أن ترفع الشركات الحكومية الإنفاق 10% هذا العام في حين سيبقي إنفاق الشركات الكبرى مستقرا.

ويتكلف شراء النفط في مناطق غير مطورة مثل بحر الشمال، حوالي 8-10 دولارات للبرميل أما تكلفة الاكتشاف فتبلغ 1-3 دولارات للبرميل ومن ثم تواجه الشركات الكبرى تكاليف استحواذ كبيرة في المستقبل أو ستنخفض مواردها.

وتقول شركات الطاقة إن زيادة الكميات المستخلصة من الحقول القائمة ستعزز الاحتياطيات وهو ما سيعوض انخفاض معدل الاكتشافات. ويبلغ معدل الاستخلاص العالمي حوالي 30% إلى 35% من الاحتياطيات الاجمالية لأي حقل في حين أن الشركات في المناطق مكتملة التطوير في بحر الشمال تستخلص أكثر من 50% من الاحتياطيات. لكن الواقع قد يكون مختلفا.

وتمثل التكاليف مشكلة كبرى حيث قفزت تكلفة الحفر لثلاثة أمثالها في عشر سنوات بسبب بطء العمل وارتفاع أسعار الحفارات وتزايد البيروقراطية وهو ما يحبط عمليات التنقيب.

طاقة الدولية أن هناك ضرورة لاستثمار حوالي تريليون دولار سنويا لمجرد الحفاظ على استقرار الانتاج.

وقال محللون إن من المتوقع أن يتجاوز الإنفاق الرأسمالي العالمي على النفط والغاز 700 مليار دولار في العام الحالي وهو مستوى قياسي لكن أغلب النمو يأتي من شركات نفط حكومية. ويتوقع بنك «باركليز» أن ترفع الشركات الحكومية الإنفاق 10% هذا العام في حين سيبقي إنفاق الشركات الكبرى مستقرا.

ويتكلف شراء النفط في مناطق غير مطورة مثل بحر الشمال، حوالي 8-10 دولارات للبرميل أما تكلفة الاكتشاف فتبلغ 1-3 دولارات للبرميل ومن ثم تواجه الشركات الكبرى تكاليف استحواذ كبيرة في المستقبل أو ستنخفض مواردها.

وتقول شركات الطاقة إن زيادة الكميات المستخلصة من الحقول القائمة ستعزز الاحتياطيات وهو ما سيعوض انخفاض معدل الاكتشافات. ويبلغ معدل الاستخلاص العالمي حوالي 30% إلى 35% من الاحتياطيات الاجمالية لأي حقل في حين أن الشركات في المناطق مكتملة التطوير في بحر الشمال تستخلص أكثر من 50% من الاحتياطيات. لكن الواقع قد يكون مختلفا.

وتمثل التكاليف مشكلة كبرى حيث قفزت تكلفة الحفر لثلاثة أمثالها في عشر سنوات بسبب بطء العمل وارتفاع أسعار الحفارات وتزايد البيروقراطية وهو ما يحبط عمليات التنقيب.

 

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

النفط البترول الطاقة

نزيف النفط الكويتي مستمر.. سعر البرميل يهبط إلى 85.30 دولارا

المعروض النفطي لأوبك ينزل في فبراير لأدنى مستوياته منذ يونيو الماضي

خبراء خليجيون يشككون في مصداقية اكتشافات بريطانيا النفطية

اكتشاف أقدم عظام بشرية بالسعودية تعود إلى 90 ألف سنة