ناشدت "أوكسانا مارشينكو"، زوجة المعارض الأوكراني البارز رئيس المجلس السياسي لحزب "منصة الحياة" المعارض المحتجز في كييف "فيكتور ميدفيدتشوك"، الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" وولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان آل سعود"، للتدخل والإفراج عن زوجها.

وفي مقطع فيديو مسجل بالإنجليزية، خاطبت "مارشينكو"، الرئيس التركي قائلة: "أتقدم إليك بطلب للمساعدة".

وأضافت: "في 12 أبريل/نيسان، تم اعتقال زوجي من قبل دائرة الأمن الأوكرانية بناءً على تعليمات شخصية من (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي".

ولفتت إلى أنه "اعتقاله تم بشكل غير قانوني ومحتجز حاليا كرهينة بشكل غير قانوني في مكان مجهول.. في السابق، حاولوا إدانة زوجي في قضية سياسية.. زوجي لم يخالف أي قانون".

وتابعت: "أنتم تؤيدون الحوار السلمي.. لقد قلت مرارًا وتكرارًا إنك صديق لبلدي (أوكرانيا) وصديق لروسيا.. أنا أؤمن بذلك".

وأضاف مارشينكو: "كما يقولون في تركيا، الصديق الجيد معروف في الأيام الممطرة.. وأنا انتظرك".

وفي مقطع فيديو آخر مسجل باللغة الإنجليزية، قالت "مارشينكو"، مخاطبة "بن سلمان": "صاحب السمو الملكي، بلدك وأنت شخصيا، حافظت تاريخيا على علاقات وثيقة مع بريطانيا العظمى، ولديك الفرصة للتأثير على القرارات المتخذة في لندن".

وأضافت: "يمكنك استخدام هذه الروابط وتطلب من (رئيس الوزراء البريطاني) بوريس جونسون التأثير على (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي، للمساعدة في تبادل زوجي مع الرعايا البريطانيين الذين تم أسرهم من قبل القوات الروسية".

وأعلن جهاز أمن الدولة الأوكراني، الثلاثاء الماضي، اعتقال النائب الأوكراني وزعيم حزب "منبر المعارضة - من أجل الحياة" الأوكراني "فيكتور ميدفيدشوك"، الذي حكم عليه قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بالإقامة الجبرية.

واتهم "ميدفيدتشوك"، بالخيانة العظمى في أوكرانيا، وذلك بسبب أرائه السياسية المناهضة لنظام كييف وانتقاده لمواقف الرئيس والحكومة الأوكرانية تجاه الدول المجاورة ومنها روسيا.

وسبق أن اقترح "زيلينسكي"، مقايضة السياسي الأوكراني الموالي لروسيا في خطاب، قال فيه: "أقترح على الاتحاد الروسي تبادل (رجُلك) بأولادنا وبناتنا الموجودين الآن في الأسر الروسي"، محذرا أن القوات الأوكرانية ستحتجز المزيد من الجنود الروس.

يذكر أنه تم فرض عقوبات على "ميدفيدشوك" من قبل الولايات المتحدة في عام 2014 "لتهديده السلام أو الأمن أو الاستقرار أو السيادة أو وحدة أراضي أوكرانيا، ولتقويض المؤسسات والعمليات الديمقراطية في أوكرانيا".