قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زادة"، إن نقطة الخلاف الواضحة بين أنقرة وطهران هي الملف السوري، مشيرا إلى أنه فيما عدا ذلك فإن العلاقات بين الجانبين استراتيجية ومستقرة وتاريخية.
وأضاف "خطيب زادة"، خلال تصريحات أدلى بها في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الإثنين، أن طهران عملت على تخفيف حدة الخلاف مع أنقرة بشأن سوريا من خلال "مسار أستانا".
وأكد المتحدث على ضرورة احترام الحدود الدولية من قبل جميع دول المنطقة، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية إيرانية.
وبدأت محادثات "أستانا" بشأن سوريا عام 2017، تحت رعاية الدول الضامنة الثلاثة: تركيا وروسيا وإيران؛ من أجل إيجاد حل للأزمة السورية.
وكان الهدف من محادثات أستانا، في البداية، هو معالجة القضايا التي لم تنل الاهتمام الواجب في عملية جنيف (التي تدعمها الأمم المتحدة) وتنفيذ إجراءات عملية على الأرض، بما في ذلك تدابير وقف إطلاق النار وتسهيل تبادل الأسرى، ولكن هناك مؤشرات على أن المحادثات لم تعد تحقق فائدتها إلى حد كبير.
فقد أصبحت القضايا العسكرية تُثار بشكل متزايد في المفاوضات الثنائية بين رئيسي روسيا وتركيا، ويتم تنفيذها من قبل العسكريين والدبلوماسيين الروس والأتراك، دون الرجوع إلى صيغة أستانا.