أفادت وسائل إعلام تركية، أن أنقرة تعمل على تفعيل وتطوير دور مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية (D-8)، التي أسسها رئيس الوزراء التركي الأسبق "نجم الدين أربكان" قبل 25 عاما، وتوسيع عضويتها لتصل إلى 20.

ووفقا لصحيفة "Türkiye Gazetesi"، فإن المساعي التركية لزيادة أعضاء المجموعة تستهدف إحياء التعاون بين أعضاء المجموعة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والصحة والثقافة، والمجال الاقتصادي، في وقت يشهد فيه العالم أزمات اقتصادية بسبب الحرب الأوكرانية وجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وتضم المجموعة التي تأسست في يونيو/حزيران 1997، كل من تركيا ومصر وباكستان ونيجيريا وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنجلاديش، وكانت تهدف إلى تحسين موقف تلك الدول في الاقتصاد العالمي لتكون نظيرا للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وتنويع وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية. 

وذكرت الصحيفة أن أنقرة اتخذت إجراءات لإحياء مجموعة الدول الثماني الإسلامية، وتجري حركة دبلوماسية مكثفة مع دول إسلامية لتوسيع المنظمة لتشمل 20 عضوا.

ولفتت إلى أن الـ12 دولة من المحتمل أن تنضم إلى المجموعة، هي: أذربيجان وأوزبكستان والمغرب والجزائر وتونس وقطر والكويت والعراق والسنغال ولبنان والأردن وليبيا.  

ورأى الخبير في العلاقات الدولية "بلال سمبور"، أن المساعي التركية، حال نجاحها، ستسهم في التعاون في العديد من المجالات بين الدول الإسلامية.

وتابع الخبير التركي، بأنه "رغم أن "D-8" تعد مبادرة جادة من أربكان، إلا أنها لم تكن فعالة بعد ذلك، لكن التطورات الحالية في العالم، بالوقت الحالي، تلزم بتطوير شكل جديد من التعاون بين الدول الإسلامية، أكثر فاعلية أمام المشكلات الدولية" 

وأضاف: "يمكننا التفكير في زيادة D-8 إلى D-20 كهيكل بديل لمجموعة العشرين.. ومن الجيد أن يكون هناك تعاون أكبر للدول الإسلامية في المجالات التجارية والتكنولوجية والصحية والثقافية، وعقد لقاءات دورية لتطوير مشاريع متبادلة بينها".