كشفت دراسة أجرتها شركة "ستزن لاب" الكندية، عن تعرض شبكة اتصال مكتب رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" لاختراق مصدره الإمارات في عامي 2020 و2021، عبر برنامج التجسس "بيجاسوس" الذي تنتجه شركة "أن أس أو" الإسرائيلية.

وبحسب "ستزن لاب"، فإن اختراق شبكة اتصال مكتب رئيس الوزراء البريطاني في "داونينج ستريت"، كان جزءا من هجمات سلسلة استهدفت شبكات اتصال حكومية أخرى مثل وزارة الخارجية البريطانية.

وذكرت الشركة أن الاختراقات المشتبه بها في وزارة الخارجية ارتبطت بمشغلي "بيجاسوس" في الإمارات والهند وقبرص والأردن، بينما كانت الإصابة المشتبه بها في مكتب رئيس الوزراء البريطاني مرتبطة بمشغلي بيجاسوس في الإمارات وحدها.

ورجّحت "ستزن لاب" أن تكون الاختراقات في وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث مرتبطة بأجهزة موظفيها ومسؤوليها الموجودين في الخارج، والذين يستخدمون بطاقات "SIM" الأجنبية، على غرار اختراق أرقام الهواتف الأجنبية التي استخدمها موظفو وزارة الخارجية الأمريكية في أوغندا عام 2021.

وفي عام 2019، تعرض محاميا مقيما في بريطانيا ومنخرطًا في دعوى قضائية ضد "إن إس أو" لعملية إختراق من برمجية بيجاسوس، ما دفع حكومة المملكة المتحدة لاتخاذ إجراءات متعددة للتخفيف من حدة برامج التجسس وتهديداتها.  

و"بيجاسوس"، هي برمجية تجسس تطورها وتبيعها شركة "إن إس أو غروب" ومقرها إسرائيل.

وترددت تقارير دولية عن استخدام البرنامج في اختراق هواتف مسؤولين ونشطاء ومعارضين وصحفيين حول العالم.