ارتفع عدد ضحايا التفجيرات التي استهدفت مدرسة شيعية بالعاصمة الأفغانية كابل إلى 15 قتيلا و30 جريحا، بحسب مصدر أمني.
وهزّت 3 انفجارات مدرسة للبنين، في وقت سابق، الثلاثاء، بحي شيعيّ في أفغانستان.
وينتمي العديد من سكان الحي إلى طائفة الهزارة الشيعية، وهي أقلية عرقية ودينية كثيرا ما تستهدفها الجماعات السنية المتشددة، بما في ذلك "تنظيم الدولة".
وقال المتحدث باسم قائد شرطة كابل "خالد زدران" إن "3 انفجارات .. في مدرسة ثانوية وهناك بعض الضحايا من أبناء شعبنا الشيعة".
وأفاد رئيس قسم تمريض بالمستشفى، طالبا عدم نشر اسمه، إن ما لا يقل عن 4 أشخاص قُتلوا وأصيب 14 في الانفجارات.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام أفغانية بإصابة العشرات إثر انفجار وقع في منطقة مدرسة ممتاز في كابل.
وأضاف المصادر: "بعد الانفجار الأول، كان هناك انفجار ثان في مدرسة رحيم شهيد في منطقة دشت برشي، حيث قُتل 6 أشخاص وأصيب العشرات".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء بعد هدوء في أعمال العنف خلال أشهر الشتاء الباردة وانسحاب القوات الأجنبية العام الماضي.
وتقول طالبان إنها قامت بتأمين البلاد منذ توليها السلطة في أغسطس/آب، لكن مسؤولين دوليين ومحللين يقولون إن خطر تجدد أعمال العنف لا يزال قائما. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد مسؤوليته عن عدة هجمات كبيرة.