عبرت دول خليجية، عن إدانتها للتفجير الذي استهدف مسجداً في العاصمة الأفغانية كابل، الجمعة، وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

وأعربت قطر، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير، مجددة موقف الدوحة الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.

وشدَّدت على رفض الدوحة التام لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين، وعبرت عن تعازيها لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

كما أدانت الكويت، السبت، التفجير الذي وصفته بـ"الإرهابي"، وقالت إنه يخالف كافة الأعراف الدينية والإنسانية.

وجددت دعوتها للمجتمع الدولي لتكثيف جهوده الرامية لمكافحة الإرهاب.

من جانبها، أعربت الإمارات عن إدانتها بشدة التفجير "الإرهابي"، مؤكدة في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وتمنت الخارجية الإماراتية، الشفاء العاجل للمصابين، معربةً عن تعازيها الصادقة لذوي الضحايا.

وأعربت البحرين أيضاً، عن إدانتها الشديدة للهجوم "الإرهابي"، وقالت إنه يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والدينية.

وتقدمت وزارة خارجيتها بتعازيها لذوي الضحايا، وأكدت وقوفها الكامل مع "جمهورية أفغانستان الإسلامية" في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها.

وشدد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي ضد التنظيمات الإرهابية وكل من يدعمها أو يمولها.

وقال إمام المسجد "سيد فاضل آغا"، إن شخصاً يعتقد أنه مهاجم انتحاري انضم إلى مجموعة من المصلين كانت تقيم ذكراً، وفجّر عبوات ناسفة.

ولم تعرف الجهة المسؤولة عن الانفجار إلى الآن.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، إن 20 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح، جرّاء التفجير الذي طال المسجد.

وقُتل عشرات المدنيين الأفغان خلال الأسابيع الماضية في انفجارات أعلن "تنظيم الدولة" مسؤوليته عن بعضها، ووقع الهجوم الأخير فيما يستعد المسلمون للاحتفال بعيد الفطر المبارك.

وقالت حركة "طالبان" الحاكمة إنها قامت بتأمين البلاد منذ توليها السلطة، في أغسطس/آب، وإنها قضت إلى حد كبير على الفرع المحلي لتنظيم "الدولة"، لكن مسؤولين دوليين ومحللين يقولون إن خطر تجدد العنف لا يزال قائماً.

واستهدفت الكثير من الهجمات الأقلية الشيعية، لكن مساجد للسنّة تعرضت لهجمات أيضاً، بما في ذلك هجوم الجمعة.