وصل الشيخ "رائد صلاح" رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، صباح الثلاثاء، إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأجرى "شيخ الأقصى" جولة في باحات المسجد وعقد اجتماعاً مع عدد من المرابطين ومسؤولي اللجان والمشرفين على إدارة شؤون المسجد المبارك، فيما تجمع عشرات المرابطين لاستقباله والترحيب به.
وهذه هي المرة الثانية التي يتمكن فيها الشيخ "صلاح" من دخول المسجد الأقصى بعد أكثر من 15 عامًا من الإبعاد القسري.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أفرجت سلطات الاحتلال عن الشيخ "صلاح"، بعد قضائه مدة حكمه في السجن لمدة 17 شهرًا، بتهمة "التحريض".
وطيلة 15 عاما مضت، لم يدخل الشيخ "صلاح" المسجد الأقصى، تخللها قضاؤه فترات في سجون إسرائيلية وفرض الإقامة الجبرية عليه ومنعه من دخول القدس.
الشيخ رائد صلاح في رحاب الأقصى pic.twitter.com/TMgrGFEXgd
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 19, 2022
وتأتي هذه الزيارة مع تواصل الدعوات المقدسية، للاستمرار في الحشد والرباط بالمسجد الأقصى، للتصدي لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي واقتحامات المستوطنين المتكررة خلال شهر رمضان المبارك.
وجددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان لها، الثلاثاء، التأكيد على أن "المسجد الأقصى المبارك، كان وسيبقى إسلامياً خالصاً، ولن يكون للمحتل الغاصب مكان فيه، وستتحطم أحلامه أمام صمود ورباط شعبنا المتجذر في هذه الأرض المباركة".