اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، فجر الخميس، وحاصرت المصلين في المصلى القبلي، قبل أن تطلق عليهم قنابل الغاز.
وتشرع قوات الاحتلال منذ أيام في اقتحام باحات الأقصى بشكل يومي، لتأمين اقتحامات المستوطنين التي تزايدت منذ بداية عيد الفصح اليهودي، الأحد الماضي.
وقالت تقارير إن إصابات بالاختناق وقعت بين صفوف المصلين بالمصلى القبلي بعد إطلاق قنابل الغاز عليهم، حيث استهدفت قوات الاحتلال إخراج المصلين منه.
شاهد| لحظة اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك ومحاصرة المصلين في المصلى القبلي. pic.twitter.com/76WJPQOWLu
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 21, 2022
🛑 المعتكفين المحاصرين داخل المسجد الأقصى يناشدون المقاومة بعد اختناق غالبيتهم بفعل الغاز السام الذي اطلقه الاحتلال صوبهم بكثافة..#الأقصى_في_خطر pic.twitter.com/3IgP44CNHx
— Ra14🇵🇸mzei✌🏼 (@ra14mzei) April 21, 2022
قوات الاحتلال الصهيونى بالعشرات الجنود يقتحمون المسجد الاقصى ليس اكثر من هكذا وهن يا مسلمين في رمضان يعتدون على مقدساتنا #الاقصى_يستغيث #الأقصى_عقيدة #الأقصى_في_خطر #الاقصى_خط_احمر #الاقصى #القدس #القدس_تنتفض #القدس_قبلتنا #القدس_المحتلة #فلسطين_المحتلة #فلسطين_حره #فلسطين pic.twitter.com/nRCniJhmXS
— freedom 🫐🥝🥒🇹🇳🇩🇰 (@maherbelhadj4) April 21, 2022
وهذا اليوم الخامس على التوالي الذي يتم فيه اقتحام الأقصى بهدف السماح للمستوطنين باقتحامه لأداء صلوات تلمودية بحجة "عيد الفصح اليهودي".
وسبق أن دعت جماعات استيطانية إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد بمناسبة عيد الفصح "اليهودي" الذي بدأ صباح الجمعة ويستمر أسبوعا.
وجاء الاقتحام الأخير للأقصى بعد ساعات قليلة من تصعيد جديد في قطاع غزة، حيث شنت إسرائيل غارات جوية على القطاع، بينما ردت المقاومة بإطلاق وابل من الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة.