هنية ولافروف يبحثان هاتفيا التوترات في المسجد الأقصى والقدس

الخميس 21 أبريل 2022 01:33 م

بحث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، "إسماعيل هنية"، الخميس، هاتفيا، مع وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" التطورات الميدانية في مدينة القدس المحتلة وقطاع غزة، والجهود السياسية المبذولة في هذا الإطار لوقف الانتهاكات بحق الأقصى.

وعبر "هنية" عن تقديره للموقف الروسي الداعم للحق الفلسطيني والرافض للخطوات الإسرائيلية الجارية في المسجد الأقصى الذي أصدرته وزارة الخارجية الروسية، مشيرًا إلى الدور المحوري لروسيا في المنطقة والعلاقة المهمة معها.

واستعرض ما يقوم به الاحتلال في القدس والأقصى ومنع عشرات آلاف المواطنين من الوصول إلى المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والاقتحامات والاعتداء على المصلين وتكسير الأبواب والشبابيك واعتقال المئات من المصلين والاعتداء على النساء والأطفال داخل المسجد، حيث يريدون الوصول إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانا ومكانا.

وأشار "هنية" إلى ما جرى من أحداث في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، حيث تم اقتحامه وإطلاق الرصاص والقتل العمد للعديد من الشبان الفلسطينيين، وفرض الحصار على المخيم، واقتحام مدن الضفة وقراها، واستهداف شعبنا داخل أراضي 48، وقيام الاحتلال بقصف المناطق السكنية في قطاع غزة.

وأكد تناقض كل ما يمارسه الاحتلال مع الأعراف والقوانين الدولية، داعيا إلى دور روسي مركزي في كبح جماح هذا العدوان وعدم السماح للاحتلال بتغيير الطابع التاريخي والديني للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

من جانبه، أكد "لافروف" تقديره للشعب الفلسطيني وقضيته، وفق إعلام محلي.

وقال: "موقفنا ثابت تجاه القضية، فنحن كنا دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير وحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وثمن "لافروف" موقف "حماس" من رفضها للهيمنة الأمريكية، مؤكدًا حرصه على تطوير العلاقة الثنائية.

واستنكر استخدام الاحتلال الإسرائيلي القوة المفرطة تجاه المدنيين وسقوط الضحايا من القتلى والجرحى، مشددًا على ضرورة التراجع عن هذه الممارسات.

وأكد "لافروف" استياء روسيا من تجاوز المبادرة العربية للسلام عبر البدء أولا في عملية التطبيع بما يجعل من حل القضية الفلسطينية أمرًا ثانويًا.

ودعا إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا استعداد روسيا لبذل كل جهد في هذا الإطار.

ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية إلى مواصلة اقتحام المسجد، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.

كما تشهد الضفة الغربية المحتلة توترا بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، منذ مطلع أبريل/نيسان الجاري، أسفر عن مقتل 18 متظاهرا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

هنية لافروف روسيا القدس المسجد الأقصى الأقصى

الإمارات تؤكد لإسرائيل أهمية تهدئة الأوضاع ووقف انتهاكات حرمة الأقصى