يواجه منتخب الإكوادور أزمة كبرى بسبب مشاكل تعيشها منظمة مكافحة المنشطات في بلاده ليصبح مهددًا بالإيقاف الدولي.

وتعيش الإكوادور بالكامل في حالة من القلق بشأن المعلومات التي تم تداولها في الساعات القليلة الماضية، حول إمكانية إيقاف المنتخب دوليًا، ما يهدد مشاركته في كأس العالم 2022.

ووفقا لصحيفة "tyc" الأرجنتينية، فإن "جانيت سانشيز" ممثلة منظمة مكافحة المنشطات الإكوادورية أكدت أن المنظمة لا تحصل حاليًا على أموال من وزارة الرياضة في البلاد.

وتسبب ذلك في أن المنظمة أصبحت غير قادرة على إجراء الاختبارات المطلوبة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، ولهذا السبب يمكن تصنيف الإكوادور على أنها غير ممتثلة لإجراء الفحوصات، ويتم تعليق مشاركة كافة رياضييها دوليًا.

وزارة الرياضة في الإكوادور قررت إصدار بيان من أجل إنكار الشكوى المذكورة.

وجاء في البيان الذي نشرته الوزارة عبر حسابها الرسمي على "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "لا يوجد خطر بالتعرض لعقوبات، لدينا علاقة مرنة للغاية واتصال دائم مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات".

وأضاف البيان: "صحيح أننا لم نعطهم المال، هذا ليس بسبب نقص الإدارة، ولكن لأن رقم حساب وكالة مكافحة المنشطات في البلاد لم يكن منتظمًا وغير قانوني".

واختتم البيان: "سنحاول حل الالتزامات المعلقة على وكالة مكافحة المنشطات، لتكون كل الأمور كما ينبغي".

ومع اقتراب حل الأزمة، فإن مشاركة الإكوادور في كأس العالم 2022 ليست معرضة للخطر، على الأقل حتى الآن.

استبعاد الإكوادور من كأس العالم إذا ما حدث، قد يمنح الأمل لعدد من المنتخبات لأخذ مقعدها في المونديال، من بينها إيطاليا ومصر والجزائر.

وتقدم الاتحادان المصري والجزائري لكرة القدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من أجل محاولة إعادة مباراتي الإياب في المرحلة الأخيرة من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم أمام السنغال والكاميرون على الترتيب، بسبب الأحداث التي شهدتها المباراتان.

وبعد إجراء قرعة كأس العالم 2022 مطلع أبريل/نيسان الجاري، جاء منتخب الإكوادور في المجموعة الأولى.

وإلى جانب الإكوادور تضم المجموعة الأولى في كأس العالم 2022، منتخب قطر صاحب الأرض، بالإضافة إلى السنغال وهولندا.