أعلنت السعودية، الخميس، أداء أكثر من 4 ملايين معتمر العمرة، منذ بداية شهر رمضان الذي حلّ أوائل الشهر الجاري.
وقال وكيل رئيس شؤون الحرمين للتفويج "أسامة الحجيلي"، إنه "منذ بداية أول يوم من شهر رمضان حتى اليوم العشرين (الخميس) فُوّج ما يقارب 4.2 ملايين معتمر بالمسجد الحرام".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" (رسمية)، عن "الحجيلي"، قوله إن التفويج "تم وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية"، دون تفاصيل أكثر.
ويُقصد بالعمرة زيارة الكعبة والطواف حولها والسعي بين الصفا والمروة (بالمسجد الحرام)، ويمكن أداؤها في أي وقتٍ من السنة، بخلاف "الحج" وهو فريضة تؤدّى في أيام محدودة من العام وتبدأ قبل حلول عيد الأضحى.
من جانبه، قال وزير الصحة السعودي "فهد الجلاجل"، الخميس، إن الوضع الصحي للمعتمرين والزوار في مكة المكرمة مطمئن، حيث لم تُسجل بينهم حتى الآن أي تفشيات وبائية أو أمراض، أو أحداث مهدِّدة للصحة العامة، منوهاً بحرص الحكومة على توفير أفضل رعاية صحية لهم، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وأوضح أن وزارة الصحة تواصل تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية للمعتمرين من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بمكة المكرمة والمراكز الصحية بالحرم المكي.
وأشار إلى أن الخطة التي أُعدَّت لموسم عمرة شهر رمضان لهذا العام تتضمن إجراءات الوقاية والتقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي.
وأوضح "الجلاجل"، أن الوزارة جندت أكثر من 18 ألفاً من القوى العاملة لخدمة المعتمرين والزوار، مضيفاً أنه تم خلال العشرين يوماً من الشهر المبارك خدمة أكثر من 7200 معتمر من خلال مراكز طوارئ ومستشفى الحرم، ومستشفيات العاصمة المقدسة، كما أُجريت 36 عملية جراحية طارئة، و291 غسلاً كلوياً، و20 قسطرة.
وبدأت السعودية خلال شهر رمضان الجاري استقبال المعتمرين بنفس الكثافة التي كانت قبل جائحة كورونا، لكنها وضعت تدابير صحية ووفرت العديد من الخدمات للمعتمرين والمصلين.
