زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، رصد قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، وسقوطها قرب السياج الأمني، شمال القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، "أفيخاي أدرعي"، عبر "تويتر"، إن قذيفة صاروخية أخرى سقطت داخل القطاع.
وأشار إلى أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في أعقاب إطلاق الصاروخين.
#عاجل سقطت قبل قليل قذيفة صاروخية أطلقت من #غزة قرب السياج الأمني شمال القطاع بينما سقطت قذيفة صاروخية أخرى داخل القطاع (على رؤوس المدنيين).
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 22, 2022
لقد تم تفعيل الانذارات في تطبيق الجبهة الداخلية فقط وفق المطلوب دون تفعيل صافرات الانذار
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية زعمت في وقت سابق أن صاروخاً أطلق من قطاع غزة فشل في الوصول إلى إسرائيل، وسقط داخل أراضي القطاع.
وأفاد شهود عيان عن جرح شخص في غزة، بسبب سقوط الصاروخ قرب منزله.
وأضافت الصحيفة أن إطلاق الصاروخ لم يتسبب في انطلاق صافرات الإنذار، في أي مكان بإسرائيل.
ولم تعلن أي جهة في غزة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق قذائف تجاه إسرائيل.
وعقب أشهر من الهدوء بين الجانبين، سقط الأربعاء الماضي صاروخ في مستوطنة سديروت جنوبي إسرائيل، وألحق أضرارا طفيفة بمنزل وسيارة من دون خسائر بشرية، وذلك بعد يومين من اعتراض قذيفة أطلقت من غزة نحو المستوطنات المحاذية للقطاع.
فيما رد جيش الاحتلال بقصف مواقع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وتأتي هذه التطورات في ظل أوضاع متوترة بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس.
في السياق، رفعت الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة درجة استنفار عناصرها، تحسبًا لاندلاع مواجهة مع إسرائيل.
وتصاعدت حدة التوتر بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال إثر اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وصدور دعوات لأداء طقوس يهودية وذبح القرابين فيه، تزامنًا مع عيد الفصح، الذي بدأ الجمعة الماضي، وانتهى أمس الخميس.
وتشهد ساحات المسجد الأقصى بشكل يومي (عدا الجمعة والسبت)، اقتحامات لشرطة الاحتلال الإسرائيلية وجماعات من المستوطنين، تُقابل بالتصدي من الشبان الفلسطينيين، ما يُخلّف عشرات الإصابات في صفوفهم.