تصدر وسم "العيد ثورة"، الأحد، منصة "تويتر" في مصر، على خلفية تدهور الأوضاع المعيشة في عهد الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، والارتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية.

وتداول ناشطون تغريدات تدعو للاحتجاج يوم العيد، ورفض قرارات وزير الأوقاف "محمد مختار جمعة"، بقصر التكبير على 7 دقائق فقط قبل صلاة العيد، الأسبوع المقبل.

ودعت الصحفية "صفاء الكوربيجي"قبل إخفائها قسراً منذ 4 أيام، إلى التكبير طول اليوم في جميع محافظات مصر، وأن يكون التكبير لمدة 7 ساعات "علشان نمشي الشيطان اللي في مصر"، وفق تعبيرها.

ووفق المرصد المصري للصحافة والإعلام، لم يعرف مكان  "صفاء"، وهي سكرتيرة تحرير بمجلة الإذاعة والتلفزيون (حكومية)، كما لم توجه إليها تهم بعد.

وسرد حساب "المعلم داغر" خطوات التصعيد، وقال: "الخطوة الأولى من اليوم الكتابة على الفلوس والحوائط والشوارع والمواصلات العامة والخاصة، والخطوة الثانية تبدأ من ليلة العيد، هنشغل تكبيرات العيد من الشبابيك والبالكونات بصوت عالٍ، وللعلم في ناس بالفعل بتعمل كده كتير، فالموضوع سهل، وهنحتفل بالشماريخ من بالليل".

وكتب السيناريست المصري "حسام الغمري" عبر "تويتر" قائلا: "تواجد أمني مكثف بشكل لافت في شوارع القاهرة، بسبب رعب النظام من دعوة البطلة صفاء الكوربيجي".

وأضاف: "والمدهش أن هذا التواجد بدأ قبل 10 أيام من عيد الفطر، ما سيسبب إرهاقاً كبيراً لقوات الشرطة".

وقبل أيام، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، استمارة تطالب بسحب الثقة من "السيسي" بسبب غلاء المعيشة وانهيار العملة المحلية وحبس الأبرياء، وبيع ثروات البلاد.

وكتب الفنان المصري المقيم في الخارج "عمرو واكد": "سؤال للمواطن المصري: هل تريد سحب الثقة من السيسي ومن البرلمان المصري؟"، مطمئنا المشاركين في الاستطلاع أن بياناتهم لن تظهر في النتائج.

ويقبع عشرات الآلاف من معارضي "السيسي" خلف القضبان، فضلا عن حجب مئات المواقع والصحف، وتعديل الدستور، وزيادة صلاحيات الرئيس، وتهميش السلطتين التشريعية والقضائية، فضلا عن تدهور كبير في أوضاع البلاد الاقتصادية.