دشن ناشطون مصريون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حملة شعبية جديدة، لسحب الثقة من الرئيس "عبدالفتاح السيسي".
وتصدّر وسم "سحب الثقة من السيسي"، قائمة الأكثر تداولاً في مصر، عقب تدشين الحملة التي بدأها الفنان "عمرو واكد"، عبر استفتاء إلكتروني نشره خلال حسابه على "تويتر"، خسر فيه "السيسي" باكتساح.
وكتب "واكد" منذ يومين: "سؤال للمواطن المصري: هل تريد سحب الثقة من السيسي ومن البرلمان المصري؟ (ما تخافش مافيش أي بيانات للمستخدم بتظهر في النتيجة)، والذي خسر فيه السيسي بنسبة 85%، وتابعه "واكد" لحظة بلحظة، خشية تدخل أتباع النظام.
سؤال للمواطن المصري:
— Amr Waked (@amrwaked) April 16, 2022
هل تريد سحب الثقة من السيسي ومن البرلمان المصري؟
(ما تخافش مافيش أي بيانات للمستخدم بتظهر في النتيجة)
وأطلق معارضون الحملة، وانضم لها مؤيدون سابقون، بعد الفشل في عدة ملفات، اعتبرها مصريون "بمثابة خيانة عظمى"، مثل جزيرتي "تيران وصنافير"، والتفريط في مياه النيل، والتخلي عن حقول غاز المتوسط.
ودعا الناشطون إلى التوقيع على استمارة سحب الثقة من "السيسي" ونظامه.
اذا كنت ترغب في سحب الثقة من السيسي وأعوانه يا ريت تدخل تملأ الإستمارة دي اونلاين.
— Amr Waked (@amrwaked) April 18, 2022
الموضوع ما بقاش مستحمل صبر اكتر من كده.
سحب الثقة منهم اصبح واجب وطني.https://t.co/OduTZbgQkh https://t.co/aY7Obcbdsk
حملة شعبية جديدة ضد #السيسي #سحب_الثقه_من_السيسي يبدو أنه بات مطلبا شعبيا لكافة المصريين على اختلاف انتماءاتهم
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) April 18, 2022
السيسي فاشل في الإدارة ، مجرم في حق المصريين، ديكتاتور دموي ، جنرال منقلب
لا تستحق مصر شخصا كهذا pic.twitter.com/XtFG0uFqYP
ست ب مليون راجل
— 📚📚 آدم 🎶🎶 البديل (@adam1960123456) April 18, 2022
اللهم انى ارجو الشهادة فى سبيلك
لا استطيع العيش بدون كرامة
الاعلاميه #هالة_فهمي : مش هقبل ان رئيسي يكون اسرائيلي 👇 pic.twitter.com/IfGK2L71zs#سحب_الثقه_من_السيسي
#سحب_الثقه_من_السيسي معناها ان الشعب أعطاها له أصلا، وهذا لم يحدث،
— Rania Mostafa (@Ranimoas) April 18, 2022
من انقلب على #مرسي،
وقبل بنار العسكر ورفض جنة الاخوان،
واعترف بالسيسي رئيس،
فليسحبها منه،
عن نفسي لم أعترف به حتى كأمر واقع.
Joker !!#سحب_الثقه_من_السيسي pic.twitter.com/spMS57fuqw
— Joker 🇪🇬 (@Joker__Misr_) April 18, 2022
وبين فترة وأخرى، يتصدر على مواقع التواصل الاجتماعي، وسوم تطالب "السيسي" بالرحيل، أبرزها "ارحل يا سيسي" و"ارحل يا فاشل"، والتي تكررت عدة مرات خلال الأعوام الماضية؛ بسبب فشل السلطات المصرية في إدارة الأزمات التي تواجهها البلاد.
ويشكو المصريون من الظلم والاعتقالات والجهل والمشاريع الوهمية والتدهور الاقتصادي، متسائلين عن الخدمات الأساسية لأي مواطن من مطعم ومسكن وصحة وتعليم.
كما يعاني غالبية المصريين بشدة من الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات، في ظل ارتفاع قياسي بمعدلات التضخم، وارتفاع غير مسبوق للديون الداخلية والخارجية.
وتشهد مصر أيضا، في عهد "السيسي"، حملة قمعية غير مسبوقة تستهدف المنتقدين والمعارضين، وتعصف بالحقوق والحريات الأساسية، وترسخ دولة الاستبداد التي ثار عليها بشجاعة كثير من المصريين في 2011، فضلا عن استنزاف ثروات البلاد وبيع أراضيها.