بحث مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية "محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي"، وسفراء دول عربية ببلاده، تطورات القضية الفلسطينية والمنطقة.

جاء ذلك في لقاءات منفصلة، الأحد، للمسؤول القطري بالدوحة، مع سفراء فلسطين "منير غنام"، والأردن "مفلح اللوزي"، والعراق "عمر البرزنجي"، والقائم بالأعمال بالوكالة اللبناني "فرح بري".

وذكر بيان الخارجية أنه جرى خلال الاجتماعات، "استعراض علاقات التعاون الثنائي، ومناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما القضية الفلسطينية."

من جانبه، أشاد المسؤول القطري، خلال الاجتماعات، "بمخرجات الاجتماع الرابع للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، الذي عُقد في العاصمة الاردنية عمّان.

وفي 21 أبريل/نيسان الجاري، شاركت قطر في الاجتماع الوزاري العربي الذي ضم الأردن وفلسطين والسعودية والإمارات ومصر والمغرب وتونس والجزائر، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية.

وتأتي هذه المباحثات على خلفية اقتحام الشرطة الإسرائيلية، فجر الجمعة، المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، ما أسفر عن مواجهات مع الفلسطينيين أسفرت عن إصابة 31 منهم، بينهم إصابتان خطيرتان.

ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات "الأقصى"، جراء اقتحامات إسرائيلية للمسجد، تزامنت مع عيد الفصح اليهودي الذي انتهى أمس الخميس، بعد أن استمر أسبوعا.