بلينكن: نعمل على توسيع اتفاقيات إبراهيم.. والاتفاق مع إيران أفضل لنا

الخميس 28 أبريل 2022 07:35 م

قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الخميس، إن إدارة الرئيس "جو بايدن" تسعى إلى "تعميق وتوسيع" الاتفاقيات الإبراهيمية بين إسرائيل وجيرانها العرب القريبين، مشيرا إلى أن ذلك "ليس بديلا" عن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

جاء ذلك في إفادة لـ "بلينكن" أمام لجنة الاعتمادات في مجلس النواب الأمريكي، وفقا لما أوردته وكالة "أسوشيتد برس".

وأضاف "بلينكن" أن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها في الشرق الأوسط للمساعدة في الرد على الانتهاكات الإيرانية، قائلا: "الولايات المتحدة تعمل على إعطائهم الوسائل للرد على الأعمال الخبيثة التي لا تعد ولا تحصى للإيرانيين، بما في ذلك الهجمات الصاروخية ودعمها الوكلاء الإرهابيين وغيرها".

وتابع أن واشنطن تعمل على ضمان أن يكون لدى الدول القدرات الدفاعية للتعامل مع الصواريخ التي تستهدفها من قبل وكلاء إيران على غرار ما يقوم به الحوثيون ضد الإمارات والسعودية.

وأردف قائلا: "نعمل على منع نقل الأسلحة وعلى فرض عقوبات على العديد من الكيانات الضالعة في ذلك ونعمل ذلك بالتنسيق مع كل شركائنا في المنطقة، إسرائيل والدول العربية وغيرها. وبالتأكيد نأخذ الإجراءات الضرورية لحماية قواتنا".

واستطرد وزير الخارجية الأمريكية: "فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران وهذا ما زلنا منخرطين فيه لرؤية ما إذا كان يمكننا العودة إلى الالتزام المتبادل. وأقول لكم إن هذا لم يعد تمريناً افتراضياً لأننا رأينا كيف يبدو الوضع مع الاتفاق عندما طبق وكيف يبدو الوضع من دون اتفاق".

وتابع: "وأقول لكم إنه من منطلق مصلحة أمريكا وأمنها: من الواضح أننا نكون في وضع أفضل مع اتفاق بدلاً من دونه، ليس فقط في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي ولكن في الحقيقة في ما يتعلق بنشاطات إيران الخطيرة والمزعزعة للاستقرار".

وأجرى "بلينكن" مقارنة بين وضعي ما قبل وما بعد الاتفاق النووي، قائلا: "من عام 2012 حتى عام 2018، منذ أن بدأنا التفاوض على الاتفاق الأصلي إلى تاريخ انسحاب الإدارة السابقة منه لم يكن هناك عملياً أي هجمات على الأمريكيين في المنطقة.. العراق وسوريا وغيرها".

وأضاف: "منذ ذلك الحين ارتفعت هذه الهجمات بشكل كبير. منذ انسحابنا من الاتفاق، وتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية، ومنذ قتل سليماني من دون أن نذرف عليه أي دمعة، هذه الهجمات تزايدت بشكل كبير".

وتابع "بلينكن": "من 2019 إلى 2020 ارتفعت الهجمات ضد الأمريكيين في المنطقة بنسبة 400%. في الوقت نفسه، وعلى الرغم من سياسة الضغط الأقصى، فقد مضى البرنامج النووي الإيراني بكامل قوته. وانتقل وقت الاختراق، بموجب الاتفاق، من أكثر من عام لإيران لإنتاج مواد انشطارية لأسلحة نووية إلى أن أصبح الآن وقت الاختراق مسألة أسابيع".

وأردف الوزير الأمريكي: "إذن، السؤال ليس نظرياً، السؤال هو: ما هي الطريقة الأكثر فاعلية بالنسبة لنا سوياً للتعامل مع كل من البرنامج النووي الإيراني ومع أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار والتهديدات التي تواجهنا وتواجه الحلفاء والشركاء؟ سنقوم بذلك بطريقة أو بأخرى. إذا كان هناك اتفاق، فهذا الاتفاق لن يأخذ منا أي من قدراتنا للتعامل مع الأعمال الإيرانية الخطيرة الأخرى الصواريخ البالستية ودعم الإرهاب وغيرها. وإذا لم يكن هناك اتفاق، نفس الشيء سنتأكد من أننا سنعمل كل ما في وسعنا مع شركائنا وحلفائنا لمعالجة هذه التحديات".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

أنتوني بلينكن اتفاقيات إبراهيم إسرائيل

لابيد وبن زايد يبحثان توسيع دائرة اتفاقيات التطبيع

إسرائيل تسعى لعقد مؤتمر لزعماء الدول الموقعة على الاتفاقيات الإبراهيمية