أجرى وزير الدفاع الصيني "وي فنغ هه"، مباحثات موسعة مع مسؤولين عُمانيين، شملت العلاقات الثنائية بين مسقط وبكين، وذلك خلال الزيارة التي يجريها للسلطنة.
واستقبل نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عُمان "شهاب بن طارق آل سعيد"، الوزير الصيني والوفد المرافق له، بمكتبه، صباح الخميس في مسقط، وفق ما ذكرت "وكالة الأنباء العُمانية".
جرى خلال المقابلة "استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية الصديقة".
وبحث الجانبان عدداً من الأمور ذات الاهتمام المشترك، ومجالات التعاون العسكري القائم بين وزارتي الدفاع، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.
كما التقى وزير الدفاع الصيني، وزير خارجية عُمان "بدر بن حمد البوسعيدي"، وتطرق الوزيران إلى التطور الذي تشهده العلاقات العمانية الصينية في مختلف المجالات إضافة إلى سبل تعزيزها.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام والتعاون المشترك بين البلدين في إطار المساعي الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار.
واجتمع الوزير الصيني بوزير المكتب السلطاني الفريق أول "سلطان بن محمد النعماني" ، وجرى خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية حول مسيرة العلاقات التي تربط سلطنة عمان بجمهورية الصين الشعبية.
وتم استعراض عدد من مجالات التعاون المشتركة وسبل تطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، إلى جانب التطرق إلى عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك .
ووصل وزير الدفاع الصيني بصحبة وفد عسكري مرافق إلى سلطنة عُمان، مساء الأربعاء، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
معالي الفريق أول مستشار الدولة وزير الدفاع بجمهورية الصين الشعبية يصل سلطنة عمان . pic.twitter.com/aZgnrXBGVb
— التوجيه المعنوي (@MG_MOD_OMAN) April 27, 2022
ومطلع الشهر الجاري، اتفق مجلس التعاون الخليجي والصين على ضرورة إقامة شراكة استراتيجية بين المجلس والصين في أسرع وقت ممكن، بهدف زيادة تعميق مجالات التعاون المتبادلة والتنمية بين الطرفين.
وتتميز العلاقات العُمانية الصينية بقوتها وعمقها التاريخي، وما عزز من قوتها توقيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وفق صحيفة "الرؤية" العُمانية.
وتشهد العلاقات بين مسقط وبكين حالة من الازدهار خلال السنوات القليلة الماضية، حيث زادت معدلات الاستثمار الصيني في السلطنة، علاوة على استمرار الصين في شراء النفط العُماني.