أعلن الملياردير الروسي "يوري ميلنر" النأي بنفسه عن الرئيس "فلاديمير بوتين"، وتعهد بتقديم مبلغ 100 مليون دولار من أجل إغاثة الأوكرانيين المتضررين من الهجوم الذي شنته بلاده على أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط الماضي.
جاء ذلك ضمن مبادرة أطلقها الملياردير الروسي حملت اسم "Tech for Refugees"، بالشراكة مع مؤسسة غير ربحية تديرها زوجته "جوليا" منذ تأسيسها عام 2012، إضافة إلى شركات بارزة في مجال التكنولوجيا، وفقا لما أوردته مجلة "فوربس".
ومن المفترض أن تستخدم الأموال الأولية من المؤسسة لدعم الجهود الجارية حالياً من أجل مساعدة اللاجئين الأوكرانيين، تشمل توفير مساكن مجانية مؤقتة، وتنظيم شحنات للمساعدة الإنسانية.
وذكرت المجلة الأمريكية، الخميس الماضي، أن "ميلنر"، وهو روسي المولد ويهودي الديانة ويحمل الجنسية الإسرائيلية، قال إن هذه المساعدة المالية لإطلاق مبادرة جديدة "ستساعد الأوكرانيين خلال الحرب المستمرة".
وتمثل هذه الخطوة أحدث جهود "ميلنر"، الذي تقدر ثروته بنحو 7.3 مليار دولار، لإظهار الدعم للأوكرانيين والنأي بنفسه عن المصادر المرتبطة بالكرملين التي ساعدته في بناء ثروته بشكل كبير، وبالتالي الابتعاد عن العقوبات الغربية المفروضة على الأثرياء المقربين من "بوتين".
وكان "ميلنر" قد أعلن قبل سنوات، قطع العلاقات التي كانت تربطه مع الرئاسة الروسية "الكرملين".