مناورات عسكرية إسرائيلية تحاكي الحرب مع حزب الله والمقاومة الفلسطينية

الأحد 1 مايو 2022 12:39 م

كشفت صحيفة عبرية، الأحد، النقاب عن نية القوات الإسرائيلية (جيش وشرطة) تنفيذ مناورات وتدريبات في قلب وادي عارة بالداخل الفلسطيني، وذلك في إطار محاكاة الحرب مع "حزب الله" شمالاً، أو مع فصائل المقاومة في قطاع غزة جنوباً.

وذكرت "إسرائيل اليوم"، في تقرير لها، أن المناورات ستبدأ، الأسبوع المقبل، في وادي عارة الذي يعتبر الشريان الرئيسي الرابط بين وسط إسرائيل وحتى مشارف مرج بن عامر عند مفترق مجيدو، حتى بعد شق شارع 6 المعروف بـ"عابر إسرائيل" الذي يبدأ من النقب جنوبا ويخطط لإتمامه عند الحدود الشمالية مع لبنان.

وبحسب التقرير، فسيتم إغلاق طريق وادي عارة، بينما ستحاكي قوات من الجيش حالات تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية من لبنان ومن قطاع غزة وسط اندلاع تصعيد أيضا في الضفة الغربية المحتلة، بما يمتد ذلك إلى مظاهرات و"اضطرابات" في البلدات والمدن الفلسطينية في الداخل مع التأكيد على المدن الساحلية التاريخية التي تطلق عليها إسرائيل مسمى المدن المختلطة والمدن العربية الداخلية، وصولا إلى اشتعال الأوضاع في مدينة القدس المحتلة.

وستجري المناورات وسط إغلاق طريق وادي عارة، مع محاكاة عملية إدخال قوات نظامية وقوات من الشرطة مع الوحدات التي جرى الحديث عن تشكيلها تحت مسمى "الحرس القومي"، والتي ستكون عبارة عن وحدات عسكرية نظامية سيسمح لها بدخول البلدات العربية لمعالجة "عمليات الشغب"، وهو المسمى الإسرائيلي الرسمي لأي احتجاجات ومظاهرات وطنية في الداخل.

وكانت شرطة الاحتلال بدأت تجنيد وتخصيص 6 كتائب على الأقل من قوات حرس الحدود للبلدات العربية في الداخل، في أعقاب "هبة الكرامة" التي تزامنت مع الحرب الأخيرة على غزة، فيما كشف النقاب في وقت سابق عن بدء عناصر من الشرطة الإسرائيلية بإجراء تدريبات خاصة لمواجهة احتجاجات ومظاهرات في اللد والرملة ويافا.

ولفت التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية جندت منذ مطلع رمضان الكتائب الست بتعليمات من المستوى السياسي، مؤكدًا أنه سيتم تجنيد كتيبتين إضافيتين لهذه الغاية.

وأشارت إلى أن كل كتيبة تضم قوة خاصة معدة من 500 شرطي مدربين، غالبيتهم ممن سبق لهم الخدمة في الجيش، عدا عن كونهم مدربين على إطلاق الأعيرة المطاطية، و"التزود بمسيّرات تلقي مفاجآت"، في إشارة إلى ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأول الجمعة في المسجد الأقصى عندما ألقت القنابل الدخانية والغاز على المصلين في باحات الأقصى.

ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع المستوى قوله: "نحن في وضع تأهب عام بالنسبة لكل ما يتعلق بالأمن الداخلي و(أعمال الشغب)، بما في ذلك الجهوزية لمواجهة تهديدات خارجية".

وأضاف: "لقد دفعتنا التجربة المتراكمة والحرب على غزة في مايو/أيار، إلى التزود وبناء نماذج عمل جديدة. قمنا ببناء آليات استشعار استخباراتية بالتعاون مع الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) لتجنب المفاجأة".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إسرائيل حزب الله الداخل الفلسطيني لبنان الحرس القومي وادي عارة

المقاومة الفلسطينية تعلن رفع حالة التأهب والجهوزية لكافة أجنحتها

نصرالله: لسنا عملاء لإيران.. وأُبلغت أن إسرائيل لا تريد الحرب

إعلام عبري: مناورات عسكرية إسرائيلية في قبرص تحاكي هجوما على إيران