قال وزير الداخلية اللبناني "بسام مولوي"، إن التحضيرات اكتملت لإنجاز الانتخابات النيابية بموعدها، مشيرا إلى أنه يتابع يوميا مسألة التأكد من جهوزية البعثات الدبلوماسية لانتخابات المغتربين.

وأوضح أن تقسيم مكاتب الاقتراع بالخارج يأتي من البعثات عبر وزارة الخارجية والمغتربين، وأنه لم يحدث أي تغيير من الخارجية بشأن مراكز اقتراع في سيدني والولايات المتحدة.

وتابع: "هناك مراقبون دوليون للانتخابات التي ستجرى في لبنان وقمنا بكل التسهيلات لذلك".

ومن المقرر أن يدلي المغتربون بأصواتهم يومي الجمعة (المقيمون في الدول العربية)، والأحد (المقيمون في الدول الغربية)، فيما سيدلي المقيمون في لبنان بأصواتهم يوم 15 مايو/أيار الجاري.

وتجري الانتخابات البرلمانية في لبنان كل 4 سنوات، وفق التوزيع المعتمد منذ اتفاق الطائف في 1989، بواقع 128 مقعدا بالمناصفة بين المسلمين والمسيحيين في عموم البلاد.

وتجرى الانتخابات، في ظلّ أزمة اقتصادية طاحنة وغير مسبوقة، أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وارتفاع أسعار السلع الغذائية.