اتصالات سعودية «مكثفة» من أجل عقد قمة تجمع السيسي بأمير قطر

الاثنين 1 سبتمبر 2014 07:09 ص

أفادت مصادر صحفية أمس الأحد، أن الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» يجري اتصالات «مكثفة» من أجل عقد قمة تجمع القاهرة والدوحة بغرض حل الخلافات القائمة بينهما.

وذكرت صحيفة «اليوم السابع» المصرية، نقلا عن مصادر بحرينية، أن الاتصالات تسعى لجمع الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، والأمير القطري «تميم بن حمد»، بالتنسيق مع الكويت وسلطنة عُمان، وذلك «لإزالة الخلافات التي نشبت بين البلدين عقب الانقلاب العسكري الذي قاده «السيسي» علي الرئيس محمد مرسي».

يأتي هذا بعد توصّل الاجتماع الوزاري الخليجي أول أمس السبت، إلى اتفاق بحلّ الخلاف الخليجي مع قطر. وكانت مصادر دبلوماسية أشارت إلى أن السعودية ستتولى إدارة «غرفة عمليات لحلحلة الملفات التي تسببت في الأزمة الخليجية».

من جهة أخرى، فرغم تصريحات المسؤولين الخليجيين على إنهاء الخلافات مع الدوحة، فإن مصادر مطلعة تؤكد «صعوبة إنهاء الخلافات»، وتحدثت المصادر عن «تمنّع إماراتي» في الانفتاح على الدوحة، إضافة إلى قوى سعودية نافذة تتبنّى الموقف الإماراتي.

كما أن صحيفة «الرياض» السعودية قد جدّدت «الهجوم» على الدوحة في افتتاحيتها اليوم، حيث دعت الصحيفة تحت عنوان «إلى أين يتجه قطار قطر؟» المسؤوليين القطريين إلى الاعتراف بسياستهم الخاطئة، وقالت الصحيفة بأن «العلاقات لا تزال متوترة بجانب مساع تخدم قطر أولاً وغيرها».

وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة والكويت وعُمان قد تعاهدوا بمحاولة «ردم الهوة باستعمال الوسائل القابلة للتراضي، لكن في حال عدم نجاحها قد يكون البديل مضراً وقاسياً ولأنه لا مزايدة على أمن أي دولة، وقطر تدرك أن أي خطوات بقفل الحدود البرية والجوية مع المملكة والإمارات ستجعلها تدفع الكثير سواء بمنع تسيير الرحلات بين مدن هذه الدول أو غلق مجالها الجوي، وهي إنذارات خرج صوتها في أكثر من مناسبة»، مضيفة أنه سيكون من الصعب على قطر «فك مثل هذه العزلة وخاصة أن منافذ حدودها لا تتصل مع العالم الخارجي إلاّ من خلال الإمارات والسعودية».

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

النائب العام المصري يحيل الرئيس «مرسي» إلى الجنايات بتهمة «التخابر مع قطر»