استدعت السلطات الروسية، الجمعة، السفيرة البريطانية لديها "ديبوراه برونرت"، محتجة على عقوبات لندن على موسكو.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إنها تحتج بشدة لسفير لندن على العقوبات البريطانية الجديدة على وسائل الإعلام الروسية.
وأضافت: "موسكو ستواصل ردود الفعل على جميع العقوبات بطريقة قاسية وحازمة".
وقبل أيام، فرضت بريطانيا عقوبات على صحفيين ومؤسسات إعلامية، في أحدث حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو، لوقف العملية العسكرية في أوكرانيا.
((1))
والشهر الماضي، قال السفير الروسي في بريطانيا "أندريه كيلين"، إن العلاقات بين البلدين "تحجمت بشكل كبير، ولا يوجد مسار للمفاوضات".
وأضاف: "علاقاتنا الآن ذات طابع فني بشكل أساسي، إنها تتعلق أكثر بمساعدة المواطنين، والحفاظ على عمل السفارات".
وسبق أن صرح "كيلين"، بأنه على الرغم من الصعوبات الحالية، فإنه من المستحيل التحدث عن قطع العلاقات بين موسكو ولندن، لافتا إلى أن هناك حاجة إلى اتصالات وسفارات.
وشرعت موسكو مؤخرا، بإصدار عقوبات على مسؤولين بريطانيين، رداً على العقوبات التي تفرضها لندن على الاقتصاد الروسي، بسبب حربها في أوكرانيا.