يعتزم أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، زيارة إيران، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى.
وأعلنت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا"، السبت، عن الزيارة المُرتقبة من دون تحديد موعد لها.
وذكرت الوكالة أنه "من المقرر أن يزور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى".
وتأتي زيارة أمير قطر لإیران، في إطار زیارات مسؤولي دول المنطقة إلى طهران، خلال الفترة القصيرة منذ تولي الحكومة الإيرانية الحالية مهام عملها.
وأشارت الوكالة إلى أن "زيارة أمير قطر إلى طهران تأتي لمتابعة الاتفاقات السياسية والاقتصادية التي تم التوصل إليها بين البلدين، خلال زيارة (الرئيس الإيراني إبراهيم) رئيسي إلى الدوحة في 21 فبراير/شباط الماضي، لحضور القمة السادسة للدول المصدرة للغاز".
سیتوجه امير دولة #قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى #طهران لمتابعة الاتفاقات السياسية والاقتصادية التي تم التوصل إليها بين البلدين خلال زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي إلى قطر https://t.co/BUKc1fGrTJ pic.twitter.com/A08DvbsrUA
— ارنا العربیة (@irna_arabic) May 7, 2022
وكانت هذه أول زيارة لدولة خليجية يقوم بها "رئيسي"، منذ تشكيل حكومته في أواخر أغسطس/آب الماضي، كما كانت الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى الدوحة، منذ 11 عاما.
ومن المقرر، حسب الوكالة الإيرانية، أن تجرى خلال زيارة الشيخ "تميم"، مفاوضات حول سبل الإفراج عن الأرصدة الإیرانیة المجمدة، بموجب العقوبات الأمريكية.
ولم يصدر عن قطر أي تعليق حتى الآن عما ذكرته إيران.
وكان "رئيسي"، كشف الشهر الماضي، عن زيارة مرتقبة يقوم بها الشيخ "تميم" لطهران، في "القريب العاجل"، لافتا إلى أنه "سيتم خلال هذه الزيارة اتخاذ قرارات كبيرة في سياق المزيد من تنمية العلاقات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات".
وترتبط قطر وإيران بعلاقات تعاون منذ سنوات، حيث عقدت عدة اجتماعات رفيعة المستوى مع المسؤولين الإيرانيين لبحث الاتفاقات الأمنية والاقتصادية، بناء على العلاقة الاقتصادية الوثيقة، وخاصة في صناعتي النفط والغاز.
وإلى جانب ذلك تضطلع قطر بدور مهم في محاولة تخفيف الاحتقان بالمنطقة، وتلعب دورا في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وسبق أن أكدت استعدادها للتوسط بين طهران والرياض.