أجرى كل من "جيل بايدن"، قرينة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، ورئيس الوزراء الكندي "​جاستن ترودو"، زيارتي دعم إلى أوكرانيا، الأحد.

وقامت "جيل بايدن"، بزيارة غير علنية إلى أوزهورود في أوكرانيا، وهي مدينة صغيرة تقع في أقصى جنوب غرب البلاد.

وفي مدرسة تحولت الآن إلى مسكن مؤقت للنازحين الأوكرانيين، التقت "جيل" مع سيدة أوكرانيا الأولى "أولينا زيلينسكا"، التي لم تظهر علانية منذ بداية الحرب في 24 فبراير/ شباط.

وقالت "جيل" لنظيرتها الأوكرانية: "أردت أن أحضر في عيد الأم"، وذلك عندما كانتا تجلسان على منضدة صغيرة في فصل دراسي للمدرسة السابقة التي أصبحت الآن ملاذًا مؤقتا لإسكان النازحين، بما في ذلك 48 طفلا.

وأضافت: "اعتقدنا أنه كان مهمًا أن نُظهر للشعب الأوكراني أن هذه الحرب يجب أن تتوقف. وهذه الحرب وحشية. شعب الولايات المتحدة يقف إلى جانب شعب أوكرانيا".

من جانبه، قام رئيس الوزراء الكندي بزيارة مفاجئة إلى إيربين، التي تضررت بسبب محاولة ​روسيا​ الاستيلاء على ​كييف​ في بداية العمليات العسكرية الروسية في ​أوكرانيا.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، فإن المسؤولين الكنديين لم يعترفوا على الفور بوجود "ترودو"، في كندا، لكن مصادر مطلعة أكدت وجوده هناك.

و"ترودو" هو أحدث زعيم غربي يأتي إلى أوكرانيا لتقديم دعمه للبلاد، إذ زارها عدد من الزعماء الغربيين والمسؤولين الدوليين، أحدثهم الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو جوتيريش"، الذي زار أواخر الشهر الماضي ضواحي كييف بوتشا وإيربين وبوروديانكا، التي شهدت انتهاكات نسبها الأوكرانيون إلى الجيش الروسي الذي يواصل هجومه في شرق وجنوب أوكرانيا.

والشهر الماضي أيضا شهد زيارة كل من رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" ووزير خارجية أمريكا "أنتوني بلينكن" إلى أوكرانيا أيضا.