تخطط الحكومة الكندية لزيادة مساحة القمح المزروعة للعام التسويقي 2022-2023؛ لتعويض النقص في إمدادات القمح من روسيا وأوكرانيا.
وتستعد كندا، التي تعد خامس أكبر منتج عالمي وثالث أكبر مصدر للقمح، لرفع المساحة المرزوعة بأكثر من 7% على أساس سنوي لتصل إلى 25.03 ملايين فدان، وفق مكتب الإحصاء الكندي.
ومن المنتظر زيادة مساحة القمح الربيعي لعام 2022-2023 إلى 17.6 ملايين فدان، بزيادة 7% على أساس سنوي، بينما تزداد مساحة القمح الصلب بنحو 13% على أساس سنوي لتصل إلى 6.2 مليون فدان، بحسب "سكاي نيوز".
والعام الماضي، انخفضت إجمالي المساحة المزروعة بالقمح بنسبة 7% تقريبًا على أساس سنوي، بسبب ظروف الجفاف.
ووفق إحصاءات كندية، سيزرع المزارعون في ساسكاتشوان، أكبر مقاطعة منتجة للقمح في كندا، قمحًا يزيد على 13.3 ملايين فدان من الأرض، بزيادة 10.6% على أساس سنوي.
وسيزرع المزارعون في ألبرتا، القمح، على مساحة 7.4 ملايين فدان، والتي سترتفع بنسبة 6.3% على أساس سنوي، كذلك من المرجح أن يزرع المزارعون في مانيتوبا قمحًا على مساحة تزيد على 3.1 مليون فدان، بزيادة قدرها 5.7% عن العام السابق.
وتوفر روسيا وأوكرانيا معا ما يقرب من ثلث إمدادات القمح في العالم، لكن صادراتهما تضررت جراء الحرب بينهما، منذ 24 فبراير/شباط الماضي.
ووصلت أسعار القمح العالمية عند أعلى مستوى له منذ 2012 إلى 9.26 دولارا للبوشل (27.2 كيلو).