ستنهي الأندية الإسبانية المحترفة لكرة القدم الموسم الحالي بخسائر تقدر بحوالي 297 مليون يورو، بحسب تقديرات رابطة الدوري الإسباني، التي أكدت تسجيل خسائر في موسم 2020-21 بقيمة 892 مليونا؛ بسبب تأثيرات جائحة "كورونا" في سوق اللاعبين ومبيعات التذاكر.

وكشف المدير العام للرابطة "خافيير جوميز"، بحسب ما كشفت عنه وكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، الثلاثاء، عن حجم الخسائر المتوقعة بقيمة 297 مليونا بحلول نهاية الموسم الحالي لدى تقديم التقرير الاقتصادي المالي لموسم 2020-21.

وبحسب التقرير، فإن الأندية الإسبانية تكبّدت الموسم الماضي خسائر بواقع 892 مليونا، تركزت 55% منها في ناد واحد هو برشلونة، الذي عانى من ضائقة مالية جراء الصفقات العديدة التي قام بها فضلا عن سقف الرواتب المرتفع، الذي توجب عليه تخفيضه أكثر من مرة كي يسمح له بإبرام تعاقدات الشتاء.

واضطرت الفرق إلى اللعب دون جمهور خلال العام الثاني للوباء الذي أثر في الموسم بأكمله 2020-21، على عكس موسم 2019-20؛ فتراجع دخل أندية كرة القدم المحترفة بواقع 24.1%، بعدما حققت إيرادات في نهاية 2020-21 بواقع 3 مليارات و818 مليون يورو.

كما أوضح "جوميز" في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام أن انخفاض الدخل يرجع إلى سببين رئيسيين؛ أولهما تراجع انتقالات اللاعبين، وهو ما يمثل نصف الضربة، والآخر غياب الدخل الناتج عن الاشتراكات ومبيعات التذاكر، حيث تم لعب الموسم بأكمله تقريبا دون جماهير.

وقالت الرابطة إن كرة القدم الإسبانية كانت تتوقع تحقيق ما يُقارب 5 مليارات و166 مليون يورو في موسم 2020-21، لولا تأثير جائحة "كورونا".

ورفعت خسائر العام الثاني (2021) من الوباء صافي ديون أندية كرة القدم المحترفة الإسبانية إلى مليار و946 مليون يورو، بزيادة قدرها 13.8% مقارنة بالموسم السابق، أي زيادة بواقع 236 مليون يورو.