أعلن مصدر دبلوماسي إيراني، الثلاثاء، التوافق على جميع جوانب الاتفاق المرتقب حول البرنامج النووي الإيراني بنسبة 90%.

وقال المصدر المشارك في مفاوضات فيينا، لقناة "الجزيرة": "نحن نتحدث بشكل رئيسي عن الاتفاقات الشفوية، التي لم تصبح بعد وثيقة مكتوبة".

وكان الممثل الرسمي لوزارة خارجية، "سعيد خطيب زاده"، أعلن عن وصول المبعوث الأوروبي "إنريكي مورا"، نائب رئيس خدمة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إلى طهران.

ووصف "خطيب زاده" الزيارة بأنها "خطوة في الاتجاه الصحيح"، وشدد على أن "الاتصالات مع منسق الاتحاد الأوروبي ستضيف التفاصيل الدقيقة الضرورية، بالنظر إلى أن إيران والولايات المتحدة تتبادلان الرسائل عبر الاتحاد الأوروبي".

وسيلتقي المسؤول الأوروبي مع نائب وزير الخارجية الإيراني ورئيس الوفد الإيراني في مباحثات فيينا "علي باقري كاني"، بحسب "خطيب زاده".

وقبل سفره إلى طهران، غرد "مورا" بأنه "ينوي مواصلة العمل مع الجانب الإيراني لسد الثغرات المتبقية".

وتوقفت مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي في 11 مارس/آذار الماضي، وعاد المفاوضون إلى عواصمهم، ومع ذلك، استمرت المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في العواصم، بعد توقف المفاوضات خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك عبر منسقها "مورا" الذي أشرف على تبادل الرسائل بين الطرفين، فضلاً عن نقل أطراف إقليمية أيضاً هذه الرسائل بينهما.

وطالبت طهران باستبعاد "الحرس الثوري" من قائمة العقوبات الأمريكية وقائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، إلا أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، "جوزيب بوريل"، قال لصحيفة "فايننشال تايمز"، إنه يجري النظر في خيار إزالة الحرس مع استثناء "فيلق القدس" التابع له.