جدد وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، الثلاثاء، اتهامات تل أبيب لإيران بتطوير أجهزة طرد مركزي في مواقع جديدة تحت الأرض، يجري بناؤها بالقرب من منشأة نطنز النووية.
وأضاف في كلمة له بجامعة "ريخمان" القريبة من تل أبيب، أن أمام إيران أسابيع قليلة لتكديس مواد انشطارية تكفي لصنع أول قنبلة نووية.
وتابع: "إيران تبذل حاليا جهدا لاستكمال إنتاج وتركيب 1000 جهاز طرد مركزي متقدم من نوع آي آر 6"، بحسب "رويترز".
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن "ثمن إيقاف إيران حاليا سيكون أقل من الثمن لإيقافها بعد عام"، وفق تصريحاته.
وزعم "جانتس" أن إيران قامت خلال فبراير/شباط الماضي، بإطلاق طائرات مسيرة كانت في طريقها لفصائل المقاومة بالضفة الغربية أو غزة، وقد جرى إسقاطها في العراق.
وفي سياق آخر، جدد "جانتس" تهديدات بلاده بمنع إيران من نقل أسلحة دقيقة لسوريا.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنت الشهر الماضي، أن إيران بدأت تشغيل ورشة جديدة في نطنز لصنع قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، مضيفة أن الماكينات نقلت في الآونة الأخيرة إلى هناك من كرج.
وسمحت إيران لمفتشي الوكالة بالدخول إلى كرج في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد مواجهة استمرت شهورا بشأن دخول الموقع وذلك عقب ما قالت طهران إنه عمل تخريبي إسرائيلي هناك.
ثم أبلغت إيران الوكالة في يناير/كانون الثاني الماضي، بأنها ستنقل الإنتاج إلى أصفهان.