أطلق رئيس الموساد السابق، "تامير باردو"، مخاوف بشأن مستقبل إسرائيل، قائلا إنها يجب أن تجري مناقشة صعبة حول الكيفية التي تريد بها حل سيطرتها المستمرة منذ عقود على ملايين الفلسطينيين.
وفي ندوة جامعية سأل "باردو"، الذي ترأس الموساد من عام 2011 حتى 2016: "ماذا سيحدث هنا في غضون 30 عاما؟ الإجابة ليست واضحة. يمكن لإسرائيل أن تقرر دولة واحدة. فمن غير المعقول أن يوافق شخص ما على العيش بدون حقوق في الإقليم الذي يقيم فيه. يمكننا أن نقرر أننا نريد دولة واحدة".
وأشار "باردو" إلى أنه "بالنسبة للبعض ستكون نهاية الحلم الصهيوني، وبالنسبة للبعض ستكون بمثابة تحقيق حلم".
وشدد على "أننا لسنا وحدنا في هذه المنطقة، ونعتقد أن أحد الجانبين سيهرب.. لقد رأينا طوال 74 عاما أن هذا لن يحدث".
وأضاف: "ماذا نريد، دولة يهودية ديمقراطية ذات أغلبية راسخة؟ أم نوعا مختلفا من الدولة نحن فيه أقلية؟".
