استشهد فتى فلسطيني، وأصيب مواطنين آخرين بجروح، جراء اقتحام نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين، بالضفة الغربية المحتلة، فجر السبت.
ونقلت مواقع إخبارية فلسطينية عن مصادر طبية قولها أن الشهيد يدعى "أمجد الفايد" (17 عاما)، والمصابان من بينهم فتى آخر يبلغ من العمر 18 عاما، حالته حرجة.
#عاجل | استشهاد الشاب أمجد الفايد (17 عام) من مخيم جنين بعد اصابته برصاص الاحتلال. pic.twitter.com/aWsJmW3elG
— صحيفة الشباب (@majala_shabab) May 21, 2022
استشهاد أمجد الفايد "الفرعون" 17 عاماً من مُخيم جِنين .
— Raghad🇵🇸 (@raghadm48) May 21, 2022
على درب الشُهداء ، على درب فلسطين .
مع السلامة يا مِسك فايح pic.twitter.com/LnAVU9WvKq
حارس المخيم ارتقى شهيد 💔
— المصور وليد الدردساوي🇵🇸𓂆 (@waleed_Emad92) May 21, 2022
الشبل امجد وليد الفايد ابن شقيق الشهيدين امجد ومحمد الفايد ابطال كمين ال 13 في معركة نيسان 2002. #جنين_تقاوم pic.twitter.com/4SYogJnhjF
وقال متابعون إن الصبي الشهيد كان ملتحقا بصفوف المقاومة الفلسطينية بالمخيم، ونشروا صورة له وهو يحمل سلاحا.
| الشهيد أمجد الفايد .
— Raghad🇵🇸 (@raghadm48) May 21, 2022
المجد للشُهداء pic.twitter.com/7wqH6cFTGr
واقتحمت قوات الاحتلال، فجر السبت، مدينة جنين ومخيمها، وسط مواجهات واشتباكات قوية مع الشبان عند شارع حيفا، أطلق جنود الاحتلال خلالها الأعيرة النارية باتجاه الشبان.
وقد تصدى المقاومون لقوات الاحتلال التي اقتحمت شارع حيفا في جنين وأمطروها بوابل من الرصاص.
وذكر شهود عيان أن أصوات انفجارات عنيفة سمعت بموقع الاشتباك.
وفور الإعلان عن استشهاد الفتى "الفايد"، انطلقت مسيرة من أمام مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، حمل فيها المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال والداعية إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية، من أجل التصدي لإرهاب الاحتلال وجرائمه، بحق شعبنا وأرضه ومقدساته.
شــــــهيــد #جنين هو الفتى أمجد الفايد (17 عاما) قتله جنود الاحتلال بعد رصاصات في الصدر#فلسطين pic.twitter.com/4O5QyiwOtN
— Izzadeen Ahmad (@IzzadeenAhmad) May 21, 2022
والشهيد "أمجد الفايد" هو ابن شقيق الشهيدين "أمجد" و"محمد الفايد" أبطال الكمين الذي قُتل فيه 13 جنديا من جيش الاحتلال في معركة مخيم جنين في أبريل/نيسان 2002، بحسب ما نقل "المركز الفلسطيني للإعلام".
ودأبت قوات الاحتلال، خلال الأسابيع الأخيرة، على اقتحام مدينة جنين ومخيمها بشكل شبه يومي، مدعومة بوحداتها الخاصة من الجيش والاستخبارات، بعد زيادة مظاهر المقاومة المسلحة في المخيم، علاوة على قيام شبان من أهالي المخيم بعمليات فدائية بالداخل المحتل أسفرت عن مقتل إسرائيليين.