قالت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، إن روسيا تعاني على الأرجح من نقص في الطائرات المسيرة، التي كانت تستخدمها في تحديد الأهداف، لقصفها بالطائرات أو المدفعية.
وعزت الوزارة ذلك إلى "القيود والعقوبات الدولية التي أثرت على القدرات التصنيعية لروسيا"، وفق بيان نقلته وكالة "رويترز".
وأكد البيان أنه "إذا استمرت روسيا في خسارة الطائرات المسيرة بالمعدل الحالي، فإن استخبارات القوات الروسية وقدراتها الاستطلاعية ستتدهور بشكل أكبر ما يؤثر على فعالية عملياتها التشغيلية".
وبعد فشل القوات الروسية في السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف ومنطقتها في أواخر فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين، تركز القوات الروسية حاليا جهودها على مهاجمة ضد شرق أوكرانيا حيث يشتد القتال.
وواصلت روسيا قصف شرق أوكرانيا، السبت، وأكدت أنها دمرت مخزونا من الأسلحة التي سلمها الغرب، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وأوضحت الوزارة، في بيان: "دمرت صواريخ كاليبر طويلة المدى وعالية الدقة أُطلقت من البحر شحنةً كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية أرسلتها الولايات المتحدة ودول أوروبية قرب محطة مالين للسكك الحديد في منطقة زيتومير"، فيما لم يتسن التحقق من الأمر بشكل مستقل.
وفي مقابلة مع محطة "آي سي تي في" التليفزيونية الأوكرانية، حذر الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" من أن المرحلة الحالية من الحرب "ستكون دموية"، لكن في النهاية سيتعين حلها "عبر الدبلوماسية".
وأكد "زيلينسكي"، خلال المقابلة، أنه "ستجري حتما محادثات بين أوكرانيا وروسيا، لا أدري ما سيكون شكلها: عبر وسطاء، بدون وسطاء، ضمن دائرة موسعة، على المستوى الرئاسي".
وأبدى الرئيس الأوكراني استعداده مجددا لعقد لقاء إن تطلب الأمر "على المستوى الرئاسي" مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين".
