بحث نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان"، الإثنين، مع قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال "مايكل كوريلا"، العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها في ظل ما يربطهما من علاقة متينة.
جاء ذلك خلال زيارته مقر القيادة في مدينة تامبا بولاية فلوريدا، حيث استقبله قائدها وكبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين فيها.
وبحث الجانبان التعاون في المجال الدفاعي والعسكري، والملفات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التحديات التي تواجهها المنطقة وسبل التعامل معها.
كما أكد الجانبان، أهمية العمل والتنسيق المشترك بين البلدين، ودورهما في حفظ الأمن وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
سُعدت بزيارة مقر القيادة الوسطى الأمريكية في تامبا، ولقاء قائدها الفريق الأول مايكل كوريلا. بحثنا التنسيق الدفاعي المشترك، والتحديات التي تواجهها المنطقة وسبل التعامل معها، وأكدنا على أهمية العمل والتنسيق المشترك بين بلدينا، ودورهما في حفظ الأمن وتعزيز الاستقرار بالمنطقة والعالم. pic.twitter.com/TYVeIXWx4q
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) May 23, 2022
ووصل الأمير "خالد بن سلمان"، إلى واشنطن، الثلاثاء، على رأس وفد سعودي رفيع، للقاء لجنة التخطيط الإستراتيجي المشترك بين الولايات المتحدة والسعودية.
واستهل "خالد بن سلمان" زيارته بلقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان"، وبحث معه العلاقات الثنائية وهدنة اليمن.
ولاحقا، التقى وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، الذي جدد التزام الولايات المتحدة بشراكتها القوية مع السعودية، ومشاركتها القلق بشأن أنشطة إيران.
ثم التقى "خالد بن سلمان"، وزير خارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، ونائبته "ويندي شيرمان"، وبحث معها العلاقات الاستراتيجية الثنائية، وعددا من الملفات الأقليمية والدولية، كحرب اليمن وأزمة الطاقة.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة تحسين العلاقات مع السعودية، ودفع المملكة لزيادة إنتاج النفط، قبل زيارة الرئيس "جو بايدن" المرتقبة إلى الشرق الأوسط، نهاية يونيو/حزيران المقبل.
وقبل أقل من عام، وتحديدًا في 7 يوليو/تموز 2021، أجرى الأمير "خالد" مناقشات مع "سوليفان"، بشأن الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية، والأمن الإقليمي.