قال مسؤولون إن طائرة صغيرة تديرها شركة طيران خاصة في نيبال، اختفت وسط أجواء غائمة يوم الأحد، وعلى متنها 22 شخصا، مضيفين أن فرق البحث اتجهت إلى موقع حريق أبلغ عنه سكان.

وذكر تلفزيون نيبال الرسمي، أن قرويين شاهدوا طائرة تحترق عند منبع نهر ليانكو كهولا في سفح جبل ماناباثي في ​​الهيمالايا بمنطقة على حدود التبت.

وقال مسؤولون حكوميون إن الطائرة أقلعت في الصباح في رحلة تستغرق 20 دقيقة؛ لكنها فقدت الاتصال ببرج المراقبة قبل خمس دقائق من موعد هبوطها. وتدير هذه الطائرة شركة "تارا إير".

وبيّن "سودارشان جارتولا"، المتحدث باسم "تارا إير"، لوكالة "رويترز"، في إشارة إلى موقع الحريق: "فرق البحث البرية تتقدم في هذا الاتجاه… ربما يكون حريقا أشعله قرويون أو رعاة. قد يكون أي شيء".

وقالت هيئة الطيران المدني النيبالية أيضا إنها أرسلت فريقا إلى هذا الموقع.

وأضافت في بيان: "ما زال موقع الطائرة غير معروف حتى الآن بسبب سوء الأحوال الجوية ووعورة التضاريس"، وأضاف البيان: "سنكثف البحث البري والجوي عن الطائرة ومركز تنسيق الإنقاذ سيظل مفتوحا 24 ساعة".

وقال شركة الطيران إن الطائرة تقل أربعة هنود واثنين من الألمان و16 نيباليا، منهم ثلاثة من أفراد الطاقم.

وكانت الطائرة في طريقها من بلدة بوخارا السياحية الواقعة على بعد نحو 125 كيلومترا غربي العاصمة كاتمندو إلى جومسوم، على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الشمال الغربي.

وقال موقع "فلايت رادار 24" على الإنترنت، والذي يرصد حركة رحلات الطيران، إن أول رحلة لهذه الطائرة المفقودة كانت في أبريل/نيسان 1979.

كانت هيئة الطيران المدني النيبالية قد ذكرت في بيان: "عادت طائرة بحث هليكوبتر إلى جومسوم بسبب سوء الأحوال الجوية دون تحديد مكان الطائرة".

وأضافت: "طائرات الهليكوبتر جاهزة للإقلاع للبحث من كاتمندو وبوخارا وجومسوم بمجرد تحسن الأحوال الجوية. وغادرت فرق البحث التابعة للجيش والشرطة باتجاه الموقع".

وذكر مكتب الأرصاد الجوية في البلاد أن سحبا كثيفة تغطي منطقة بوخارا-جومسون منذ الصباح.

وبنيبال ثمانية من أعلى 14 جبلا في العالم، ومنها جبل إيفرست. ولدى نيبال سجل من حوادث الطائرات، ومعروف أن طقسها يمكن أن يتغير فجأة، وعادة ما تكون مهابط الطائرات فيها في مواقع جبلية يصعب الوصول إليها.