أصدر العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، الأحد، مجموعة أوامر ملكية، شملت تعيينات وإعفاءات، كان أبرزها تعيين وزير الدولة للشؤون الخارجية "عادل الجبير" مبعوثا للمناخ، مع استمراره بمنصبه الحالي.
وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عيّن الملك "عبدالرحمن الحربي" سفيرا لدى الصين، فضلا عن تعيين مستشارين جديدين لدى الديوان الملكي.
كما تم تعيين "عبدالرحمن السياري" عضوا في مجلس الشورى، و"أحمد بن عبدالعزيز العيسى" مديرا عاما للمباحث العامة بالمرتبة الممتازة.
عسكريا، تمت ترقية اللواء "محمد بن عبدالله البسامي" إلى رتبة فريق، وعيّن مديرا للأمن العام، كما رقّي اللواء الركن "نايف بن ماجد آل سعود" إلى رتبة فريق ركن.
ووضعت القرارات "نجم بن عبدالله الزيد"، نائبا لوزير العدل بالمرتبة الممتازة، و"طارق الفارس" مستشارا بالأمانة لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة.
ومن بين الإعفاءات، إعفاء "بدر بن عبدالمحسن بن هداب" مساعد وزير التجارة، و"عبدالرحمن الحربي"، محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية من منصبهما.
وأعفى أيضا "توفيق الربيعة"، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء من منصبه، وتم تعيين فهد الجلاجل مكانه.
وحصل "خالد بن محمد السالم" على منصب رئيس للهيئة الملكية للجبيل وينبع بمرتبة وزير.
ويأتي تعيير وزير الخارجية الأسبق، "عادل الجبير"، بمنصب مبعوث للمناخ، تماشيا مع استراتيجية العلاقات العامة التي تتبعها السعودية لمواجهة ضغوط عالمية تستهدف استبدال الوقود الأحفوري بالطاقة المتجددة.
وتخطط الرياض لإنتاج 41 جيجاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2040، كما تشير إلى ذلك تقارير دولية، والتي ترى أن دعم نمو الطاقة الشمسية يحتاج لتوفير التمويل وإبرام شراكات استراتيجية، إضافة إلى إجراء إصلاحات استباقية لسياسات الطاقة.
